نسب قبائل النخعي العريقه قبيله النخع (النخعي):
النَّخَع قبيلة كبيرة من مَذْحِج باليمن، وأسم النخع جَسْر بن عمرو بن علة بن خالد بن مالك بن أدد بن قحطاني
عن ابن مسعود قال: "شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو لهذا الحي من النخع أو يثني عليهم، حتى تمنيت أني رجل منهم"، "
عن ابن مسعود قال: "شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو لهذا الحي من النخع أو يثني عليهم، حتى تمنيت أني رجل منهم"، "
*بطون مذحج
• عله بن جلد بن مذحج
• زيد بن مذحج (عنس)
• يحابر بن مذحج (مراد)
• سعد العشيرة بن مذحج
• (لميس بن مذحج (دخلوا في عنس)
• بطون (عله) بن جلد بن مذحج
1- حرب بن عله بن جلد
• بنو رهاء بن منبهة بن حرب بن عله بن جلد
• بنو صداء بن يزيد بن حرب بن عله بن جلد
• بنو جنب بن يزيد بن حرب بن عله بن مذحج
(منبه والحارث والعلي وسنحان وشمران وهفان)
• بنو يزيد بن حرب بن عله بن جلد
2- عمرو بن عله بن جلد
• بنو النخع بن عمرو بن عله بن جلد
• بنو مسلية بن عامر بن عمرو بن عله بن جلد
• بنو الحارث بن كعب بن عمرو بن عله بن جلد
كتاب(جمهرة انساب العرب – ابن حزم)
• عله بن جلد بن مذحج
• زيد بن مذحج (عنس)
• يحابر بن مذحج (مراد)
• سعد العشيرة بن مذحج
• (لميس بن مذحج (دخلوا في عنس)
• بطون (عله) بن جلد بن مذحج
1- حرب بن عله بن جلد
• بنو رهاء بن منبهة بن حرب بن عله بن جلد
• بنو صداء بن يزيد بن حرب بن عله بن جلد
• بنو جنب بن يزيد بن حرب بن عله بن مذحج
(منبه والحارث والعلي وسنحان وشمران وهفان)
• بنو يزيد بن حرب بن عله بن جلد
2- عمرو بن عله بن جلد
• بنو النخع بن عمرو بن عله بن جلد
• بنو مسلية بن عامر بن عمرو بن عله بن جلد
• بنو الحارث بن كعب بن عمرو بن عله بن جلد
كتاب(جمهرة انساب العرب – ابن حزم)
يقول الفارس الشاعر الاشتر
النخعي
أيهـا السـائل عـني لا تــرع أقـدم فـأني من عـرانين النخـع
أطـير في يوم الـوغـى ولا أقـع
أعددت ذا اليـوم لهـول المطلـع
ويقول
إني أنا الأشتر معروف الشتر
إني أنا الأفعى اليماني الذكر
لست من الحي ربيع أو مضر
لكنني من مذحج الغر الغرر
ولد النخع :
1- مالك بن
أطـير في يوم الـوغـى ولا أقـع
أعددت ذا اليـوم لهـول المطلـع
ويقول
إني أنا الأشتر معروف الشتر
إني أنا الأفعى اليماني الذكر
لست من الحي ربيع أو مضر
لكنني من مذحج الغر الغرر
ولد النخع :
1- مالك بن
النخع
- سعد بن مالك بن النخع ( صهبان – جسر – جذيمة – عبدالله – قيس - عامر – حارثة – وهبيل )
- عمرو بن مالك بن النخع ( عاصم – سيار – عبيد )
2- عوف بن
- عمرو بن مالك بن النخع ( عاصم – سيار – عبيد )
2- عوف بن
النخع
- جشم بن عوف بن النخع ( سنان بن معاوية – جحفل – هلال بن عمرو )
- بكر بن عوف بن النخع ( كهل – مرسوع – مالك – الشيطان)
- اليهة بن عوف بن النخع (زجر(ذحر) – الحارث – عبدالعزي – الاعز )
- بكر بن عوف بن النخع ( كهل – مرسوع – مالك – الشيطان)
- اليهة بن عوف بن النخع (زجر(ذحر) – الحارث – عبدالعزي – الاعز )
النخع بن عله في كتب الانساب والتاريخ
1- الملقب بـ (النخع)، والذي غلب عليه لقبه، فاشتهر به، جدٌّ، قديم، أبناؤه بطون كثيرة، كانت منازلهم الأصلية في بلاد (العوالق)، و(دثينة)، وما يزال منهم بقية في نواحٍ من بلاد (أبين) حتى اليوم، أسلموا على يد الصحابي الجليل (معاذ بن جبل)، رضي الله عنه، حين بعثه الرسول، إلى اليمن، ثم وفدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، مقرِّين بالإسلام، واستقر كثير منهم في مدينة الكوفة، ومصر، وكانت لهم مشاركة فعالة في كبرى المعارك الإسلامية، والتاريخ الإسلامي، ومن مشاهيرهم: (أرطأة بن كعب)، و(كميل بن زياد)، و(مالك بن الحارث النخعي)، المعروف بـ(الأشتر النخعي)
2- -
2- -
النخع
وهو جسر (بفتح الجيم) بن عمرو بن عله ابن مذحج، إنما سُمّي النخع لأنه ذهب عن قومه فولد مالكاً وعوفاً، فولد مالك سعداً وعمراً، فمن ولد سعد: قيس وصهبان وعامر وعبدالله أمهم ربطة قابل بن ناجية بن الحمام بن الأشعر، وحسن وجذيمة وحارثة افهم بنت دارم بن مالك بن تميم، وحسن وظن هم بالكوفة فيها أهم مسجد، فمن ولد قيس بن مالك بن النخع تمد بن الحرث بن عوف بن جشم بن كعب بن قيس وهو أول رئيس في النخع فمن ولده هيدأ بن سنان بن عداء وعرين بن معاوية بن هيد ابن هيد بن هلال بن عبد يغوث بن عمرو بن عداء. ومن ولد ذهل بن كعب بن قيس من سعد بن مالك بن نخع: الشاعر النخعي وهو مالك بن الحارث بن عبد يغوث من عداء، ومن ولد ذهل بن كعب مسلمة ابن ربيعة بن الحارث بن خذيمة بن سعد بن مالك بن النخع شهد القادسية وشهد الجمل وصفين مع على فكان له في يوم صفين بلاد عظيم ومنهم عبد الله ابن الأشعث بن عمرو بن كعب بن عوف بن عوف بن عبد الله بن عامر بن حسن ابن سعد بن مالك بن النخع وكان شريفاً. ومنهم الحجاج بن أرطاة بن نور بن هبيرة بن شراحيل الفقيه ابن سلامان بن عامر بن حاربة بن مالك بن النخع. قال وولد هبيل بن سعد بن مالك بن النخع: منبه وذهل وجشم وسليمان ومالك وسلمات ومعاوية وغالب. فمنهم القاضي شريك بن عبد الله بن شريك وهو الحارث بن أوس بن الحارث بن وهل بن هبيل، ومنهم سنان بن انس بن عمرو بن حي بن حارث وهو الذي قتل الحسين بن علي، ومن بني صهيان بن سعد بن مالك ابن الحارث بن صهيان بن سعد بن مالك بن النخع كان من أصحاب علي- رضي الله عنه- وقتله الحجاج. قال وولد عوف بن النخع جشم والهينمه، فمنهم يزيد بن الكفكف وهو قيس ابن يزيد بن عبد الله بن قيس بن عبد الله بن معاوية بن الشيطان بن جشم بن عوف بن النخع كان من أصحاب علي- رضى الله عنه- فصلى عليه وكبر أربعاً ومنهم المستوزر بن جحفل بن عوف من النخع والذي كان سيداً شريفاً، ومنهم هلال بن جشم بن عوف بن النخع قال ولد البهنه بن عوف الاعز وعبد العزى وذحرا منهم الحسن بن عبد الله بن عروة الفقية
(التعريف بالأنساب والتنويه بذوي الأحساب، تأليف: أبو الحسن اليمني القرطبي).
(التعريف بالأنساب والتنويه بذوي الأحساب، تأليف: أبو الحسن اليمني القرطبي).
3- النخع:
نَسَبُ
نَسَبُ
النَّخَعُ
وَوَلَدَ النخع بن عمرو بن علة بن جلد بن مالك بن أدد: مالكا وعوفا وهو المشر الاحمر؛ أمهما: عزة بنت مالك بن أيدعان بن إياد فولد مالك بن النخع: سعداً، وعمراً، بطن، أُمّهُما: الرِبَابُ بنت الحارث بن كعب بن عمرو بن علة بن جلد.
فَوَلَدَ سعد بن مالك بن النخع: قيساً، وصبهاناً؛ بَطن، و وَهْبِيلاً، بطن، وعامراً بَطن، وعبدالله درج؛ أمَهُم: رَيْطَة بنت وائل بن ناجية بن الجماهر بن الأَشعر.
وجَذِيمَةَ، بَطن، و الحارثة، بَطن، لكل بَطن منهم مسجد بالكوفة؛ وجسراً؛ أمَّهُم: مَاوِيَةُ بنت دارم بن مالك بن حنطلَة بن مالك بن زيد مناة بن تميم.
فولد قيس بن سعد بن مالك بن النخع:كعباً، بَطن، فولد كعب بن قيس: جُشَمُ، وذُهْلاً، أُمَّهُما: لَمْيسُ بنت عمرو بن ذهل بن مرار بن جُعْفيّ.
فولد جُشَمُ بن كعب: عوفاً.
فولد عوف بن جُشَمُ: الحارث، ومعاوية.
فَوَلَدَ الحَارِثَ بن عَوْف: عَدَّاء، وَهْوَ أَوَّلُ مِنْ رَأسَ من النَّخَعُ.
ومِنْ وَلَدِه: عَرْفَجَةُ بن عَدَّاء.
وهِنْد بن سِنَان عَدَّاء، وَهْوَ الَّذي أَسَرَ عَجْرَةَ بن قَيْس بن مَعَدِيّ كَرِب، من بَني عَمْرو بن مُعَاوِيَةَ بن كِنْدَةَ، وعُرَيّر بن مُعَاوِيَةَ بن هِنْدُ، قَتَلَ يَوْمَ القَادِسيَّةَ وابَنَه عَبْدَاللَهُ بن عُرَيّر، وكان شَرِيفُاً وَهْوَ أخو قَيْس بن الأَشْعَث بن قَيْس لأُمَّهُ؛ أُمَّهُما: مُلَيْكَةُ بِنْت زُرَارَةَ بن عَمْرو بن قَيْس بن الحَارِثَ بن عَدَّاء.
وابَنَه السَّرِيَّ بن عَبْدَ اللَهُ بن عُرَيّر، وَهْوَ الَّذي يقولُ لَهُ الأُقَيْشِر:
فَوَلَدَ سعد بن مالك بن النخع: قيساً، وصبهاناً؛ بَطن، و وَهْبِيلاً، بطن، وعامراً بَطن، وعبدالله درج؛ أمَهُم: رَيْطَة بنت وائل بن ناجية بن الجماهر بن الأَشعر.
وجَذِيمَةَ، بَطن، و الحارثة، بَطن، لكل بَطن منهم مسجد بالكوفة؛ وجسراً؛ أمَّهُم: مَاوِيَةُ بنت دارم بن مالك بن حنطلَة بن مالك بن زيد مناة بن تميم.
فولد قيس بن سعد بن مالك بن النخع:كعباً، بَطن، فولد كعب بن قيس: جُشَمُ، وذُهْلاً، أُمَّهُما: لَمْيسُ بنت عمرو بن ذهل بن مرار بن جُعْفيّ.
فولد جُشَمُ بن كعب: عوفاً.
فولد عوف بن جُشَمُ: الحارث، ومعاوية.
فَوَلَدَ الحَارِثَ بن عَوْف: عَدَّاء، وَهْوَ أَوَّلُ مِنْ رَأسَ من النَّخَعُ.
ومِنْ وَلَدِه: عَرْفَجَةُ بن عَدَّاء.
وهِنْد بن سِنَان عَدَّاء، وَهْوَ الَّذي أَسَرَ عَجْرَةَ بن قَيْس بن مَعَدِيّ كَرِب، من بَني عَمْرو بن مُعَاوِيَةَ بن كِنْدَةَ، وعُرَيّر بن مُعَاوِيَةَ بن هِنْدُ، قَتَلَ يَوْمَ القَادِسيَّةَ وابَنَه عَبْدَاللَهُ بن عُرَيّر، وكان شَرِيفُاً وَهْوَ أخو قَيْس بن الأَشْعَث بن قَيْس لأُمَّهُ؛ أُمَّهُما: مُلَيْكَةُ بِنْت زُرَارَةَ بن عَمْرو بن قَيْس بن الحَارِثَ بن عَدَّاء.
وابَنَه السَّرِيَّ بن عَبْدَ اللَهُ بن عُرَيّر، وَهْوَ الَّذي يقولُ لَهُ الأُقَيْشِر:
سَيَمْنَعُنِي السَّرِيُّ وعَبْدَ الأَعْلَى أَبا البُرْدى مِنْكَ ومِنْ أَبَان
أبو البُرْدى يُريدُ أَبا بُرَدَةَ بن أبي مُوسى الأَشْعَرِيّ، وكان اخْتَصَم إليه في امُرّأة لَهُ، فذكر أنه حَافَ عَليّه فَهَيجاهُ، فَبَعَثَ إلى بَني أَسَدِ: امَنُعوا كَلْبكُم وإِلاَّ فَعَلْتُ وفَعَلْت؛ فلَمْ يَنْزَجِرْ فَطَلَبَه، فاستغَاثَ بعَبْدَ اللَهُ بن عُرَيّر وعَبْدَ الأَعَلى بن جُمَيْع فلَمَّا أَغَاثَاه عَرَفَ أَنَّهما يُخْفِرَاه، فَكَفَّ عَنْهُ.
وعَمْرو بن زُرَارَةَ بن قَيْس بن الحَارِثَ بن عَدَّاء، وَهْوَ اول خَلْق اللَهُ تعالى خَلَعَ عُثمانَ بالكُوفَةِ وبَايَعَ عَليّ بن أبي طَالِب.
وأبوه زُرَارَةَ بن قَيْس، الوَافِد عَلَى رسول اللَهُ صلى الله عليه وسلم وهَاني بن هَوْذَة بن عَبْدَ يَغُوث بن عَدَّاء، استعملَهُ عَليّ عَلَى الكُوفَةِ حين سَارَ إلى النهروان.
وَوَلَدَ ذُهْل بن كَعْب: رَدَاةَ، ومحلَمْاً.
فَوَلَدَ رَدَاةَ بن ذُهْل:كَعْباً، هْوَ الَّذي طَالَ عمُرّه فَقَأل؛
لَمْ يَبْقَ يـا خَلْدَةَ مِنْ بَنَـاتي أَبـو بَنيـنَ لاَ وَلاَ بَنـِاتِ
ولا عَقِيـمُ غَيْـر ذِي بَتَاتِ مِنْ مَسقَطِ الشِّحرِ إلى الفُرَاتِ
ألا يُعَـدُّ اليـومَ في الأَمواتِ هَـلْ مُشْتَـرٍ أًبيعُهُ حَيَـاتي
ومِنْ وَلَدِه: مَعَبْدَ بم جَعْفَرُ بن قُرْط بن عَبْدَ يَغُوث بن كَعْب الشَّاعِر، وشُرَيْح بن خَالِد بن جَعْفَرُ القَائِد الشَّاعِر، وعَبْدَ الملِك بن زُرْعَةَ بن قَيْس بن جَعْفَرُ، كان شَرِيفُاً.
هَؤُلاءِ بَنو قَيْس بن سَعْد بن مَالِك بن النَّخَعُ.
أبو البُرْدى يُريدُ أَبا بُرَدَةَ بن أبي مُوسى الأَشْعَرِيّ، وكان اخْتَصَم إليه في امُرّأة لَهُ، فذكر أنه حَافَ عَليّه فَهَيجاهُ، فَبَعَثَ إلى بَني أَسَدِ: امَنُعوا كَلْبكُم وإِلاَّ فَعَلْتُ وفَعَلْت؛ فلَمْ يَنْزَجِرْ فَطَلَبَه، فاستغَاثَ بعَبْدَ اللَهُ بن عُرَيّر وعَبْدَ الأَعَلى بن جُمَيْع فلَمَّا أَغَاثَاه عَرَفَ أَنَّهما يُخْفِرَاه، فَكَفَّ عَنْهُ.
وعَمْرو بن زُرَارَةَ بن قَيْس بن الحَارِثَ بن عَدَّاء، وَهْوَ اول خَلْق اللَهُ تعالى خَلَعَ عُثمانَ بالكُوفَةِ وبَايَعَ عَليّ بن أبي طَالِب.
وأبوه زُرَارَةَ بن قَيْس، الوَافِد عَلَى رسول اللَهُ صلى الله عليه وسلم وهَاني بن هَوْذَة بن عَبْدَ يَغُوث بن عَدَّاء، استعملَهُ عَليّ عَلَى الكُوفَةِ حين سَارَ إلى النهروان.
وَوَلَدَ ذُهْل بن كَعْب: رَدَاةَ، ومحلَمْاً.
فَوَلَدَ رَدَاةَ بن ذُهْل:كَعْباً، هْوَ الَّذي طَالَ عمُرّه فَقَأل؛
لَمْ يَبْقَ يـا خَلْدَةَ مِنْ بَنَـاتي أَبـو بَنيـنَ لاَ وَلاَ بَنـِاتِ
ولا عَقِيـمُ غَيْـر ذِي بَتَاتِ مِنْ مَسقَطِ الشِّحرِ إلى الفُرَاتِ
ألا يُعَـدُّ اليـومَ في الأَمواتِ هَـلْ مُشْتَـرٍ أًبيعُهُ حَيَـاتي
ومِنْ وَلَدِه: مَعَبْدَ بم جَعْفَرُ بن قُرْط بن عَبْدَ يَغُوث بن كَعْب الشَّاعِر، وشُرَيْح بن خَالِد بن جَعْفَرُ القَائِد الشَّاعِر، وعَبْدَ الملِك بن زُرْعَةَ بن قَيْس بن جَعْفَرُ، كان شَرِيفُاً.
هَؤُلاءِ بَنو قَيْس بن سَعْد بن مَالِك بن النَّخَعُ.
وهَؤُلاءِ بَنو جَذِيمَةَ بن سَعْدبن مالك بن النخع.
وَوَلَدَ جَذِيمَةَ بن سَعْد بن مَالِك :رَبَيعَةَ، مَالِكاً، والحَارِثَ، فولد الحَارِثَ بن جَذِيمَةَ: رَبَيعَةَ، رَهْطُ الأَشْتَر مَالِك بن الحَارِثَ بن عَبْدَ يَغُوث بن مسَلَمَةُ بن رَبَيعَةَ بن الحَارِثَ بن جَذِيمَةَ، صَاحِبِ عَليّ بن أبي طَالِب "قَتَلَته امُرّأة مِن لخمٍ أَطعَمَتْهُ سُمَّاً فَشَربَ عَليّه عَسَلاً فَمَاتَ".
وابَنَه إِبرَاهِيمُ بن الأَشْتَر، وأَخُوهُ عَبْدَاللَهُ بن الحَارِثَ.
ونُصَيْب بن كِنَانةَ بن سَوَاءة بن رَبَيعَةَ بن الحَارِثَ بن جَذِيمَةَ، الَّذي قَتَلَ الحَارِثَين، ثم قال : "اجروا عَلَى نُصَيْب او دَعوا" وذَلِكَ أَنَّهم يُهْدِروه.
و منِهم: حَمْلُ بن مُعَاوِيَةَ بن مُرّداس بن صُبَاح بن غَفِيف بن الحَارِثَ بن جَذِيمَةَ، كان الفرسان، شَهِدَ صَيْفيُّن مع عَليّ بن أبي طَالِب.
وَهْوَ الَّذي أَرادَ أن يَطْرَح الأَشْتَر في الماء يَوْمَ صَفَّين وَوَلَدَ رَبَيعَةَ بن جَذِيمَةَ: كُلَيباً، نَهَارَاً بَطن.
منِهم: ثَابِت بن قَيْس، وَهْوَ المُقَنَّعُ بن الحَارِثَ بن كُلَيب بن رَبَيعَةَ، وكان شَرِيفُاً، وكانت لَهُ مَنْزلَهُ مِنْ مُعَاوِيَةَ وَهْوَ الَّذي أَخْبَرَ الحُصَيْن بن نُمِيْر بِمَوْتِ يَزَيْد بن مُعَاوِيَةَ وَهْوَ مُحَاصرعَبْدَ اللَهُ بن الزُّبَيْر فانصْرُف، وقد رَأسَ المُقَنَّعُ.
هَؤُلاءِ بَنو جَذِيمَةَ بن سَعْد بن مالك بن النخع.
وَوَلَدَ جَذِيمَةَ بن سَعْد بن مَالِك :رَبَيعَةَ، مَالِكاً، والحَارِثَ، فولد الحَارِثَ بن جَذِيمَةَ: رَبَيعَةَ، رَهْطُ الأَشْتَر مَالِك بن الحَارِثَ بن عَبْدَ يَغُوث بن مسَلَمَةُ بن رَبَيعَةَ بن الحَارِثَ بن جَذِيمَةَ، صَاحِبِ عَليّ بن أبي طَالِب "قَتَلَته امُرّأة مِن لخمٍ أَطعَمَتْهُ سُمَّاً فَشَربَ عَليّه عَسَلاً فَمَاتَ".
وابَنَه إِبرَاهِيمُ بن الأَشْتَر، وأَخُوهُ عَبْدَاللَهُ بن الحَارِثَ.
ونُصَيْب بن كِنَانةَ بن سَوَاءة بن رَبَيعَةَ بن الحَارِثَ بن جَذِيمَةَ، الَّذي قَتَلَ الحَارِثَين، ثم قال : "اجروا عَلَى نُصَيْب او دَعوا" وذَلِكَ أَنَّهم يُهْدِروه.
و منِهم: حَمْلُ بن مُعَاوِيَةَ بن مُرّداس بن صُبَاح بن غَفِيف بن الحَارِثَ بن جَذِيمَةَ، كان الفرسان، شَهِدَ صَيْفيُّن مع عَليّ بن أبي طَالِب.
وَهْوَ الَّذي أَرادَ أن يَطْرَح الأَشْتَر في الماء يَوْمَ صَفَّين وَوَلَدَ رَبَيعَةَ بن جَذِيمَةَ: كُلَيباً، نَهَارَاً بَطن.
منِهم: ثَابِت بن قَيْس، وَهْوَ المُقَنَّعُ بن الحَارِثَ بن كُلَيب بن رَبَيعَةَ، وكان شَرِيفُاً، وكانت لَهُ مَنْزلَهُ مِنْ مُعَاوِيَةَ وَهْوَ الَّذي أَخْبَرَ الحُصَيْن بن نُمِيْر بِمَوْتِ يَزَيْد بن مُعَاوِيَةَ وَهْوَ مُحَاصرعَبْدَ اللَهُ بن الزُّبَيْر فانصْرُف، وقد رَأسَ المُقَنَّعُ.
هَؤُلاءِ بَنو جَذِيمَةَ بن سَعْد بن مالك بن النخع.
وهَؤُلاءِ بَنو جَسْر بن سَعْد بن مَالِك بن النَّخَعُ.
وَوَلَدَ جَسْر بن مَالِك بن النَّخَعُ: عَامِراً بَطن.
فَوَلَدَ عَامِر بن جَسْر: سَلَمْى، حَبْتَراً، وكَعْباً.
ومنِهم: الأَشْهَبُ بن عَمْرو بن كَعْب بن عَوْف بن عَبْدَ اللَهُ بن عَامِر، كان شَرِيفُاً.
وعَمْرو بن يَزَيْد بن هِلاَل بن سَعْد بن عَمْرو بن سَلَمْى بن عَامِر.
ويَزَيْد بن قَيْس بن هِلاَل بن عَمْرو بن سَلَمْى بن عَامِر.
وعَبْدَ الأعلى بن جُمَيْع بن عَمْرو بن عَبْدَ اللَهُ بن رَبَيعَةَ بن عَوْف بن عَبْدَ اللَهُ بن عَامِر.
هَؤُلاءِ بَنو جَسْر بن سَعْد بن مالك بن النخع.
وَوَلَدَ جَسْر بن مَالِك بن النَّخَعُ: عَامِراً بَطن.
فَوَلَدَ عَامِر بن جَسْر: سَلَمْى، حَبْتَراً، وكَعْباً.
ومنِهم: الأَشْهَبُ بن عَمْرو بن كَعْب بن عَوْف بن عَبْدَ اللَهُ بن عَامِر، كان شَرِيفُاً.
وعَمْرو بن يَزَيْد بن هِلاَل بن سَعْد بن عَمْرو بن سَلَمْى بن عَامِر.
ويَزَيْد بن قَيْس بن هِلاَل بن عَمْرو بن سَلَمْى بن عَامِر.
وعَبْدَ الأعلى بن جُمَيْع بن عَمْرو بن عَبْدَ اللَهُ بن رَبَيعَةَ بن عَوْف بن عَبْدَ اللَهُ بن عَامِر.
هَؤُلاءِ بَنو جَسْر بن سَعْد بن مالك بن النخع.
وهَؤُلاءِ بَنو الحَارِثَةَ بن سَعْد بن مالك بن النخع.
وَوَلَدَ حَارِثَةَ بن سَعْد: رَبَيعَةَ، وعَامِراً.
فَوَلَدَ عَامِر بن حَارِثَةَ: سَلاَمَان.
فَوَلَدَ سَلاَمَان بن عَامِر:كَعْباً.
فَوَلَدَ كَعْب بن سَلَمَان: شَرَاحَيْل؛ رَهْطُ أَرْطَاة بن كَعْب بن شَرَاحَيْل، وَفَد الى النّبيّ صلى الله عليه وسلم فَعَقَدَ لَهُ لواءاً عَلَى النَّخَعُ، شَهِدَ القَادِسيَّةَ فقَتَلَ، فأخذه أَخُوهُ دُرَيْد بن كَعْب، فقَتَلَ.
والحَجَّاج بن أَرْطَاة ثَوْر بن هُبَيْرَةَ بن شَرَاحَيْل بن كَعْب الفَقِية.
وقَطَن بن حُجْر بن هُبَيْرَةَ بن شَرَاحَيْل الشَّاعِر.
وإِبرَاهِيمُ بن يَزَيْد بن الأَسْوَدُ بن عَمْرو بن رَبَيعَةَ بن حَارِثَةَ لفَقِيه؛ وأُمَّهُ: مُلَيْكَةُ قَيْس بن عَبْدَ اللَهُ بن عَلْقَمَةَ بن سَلاَمَان بن كَهْل بن بَكر بن المشْرُ بن النَّخَعُ؛ وإخوَتُه:الأَسْوَدُ، وعَبْدَ الرَّحمَان، بَني يَزَيْد بن الأَسْوَدُ.
وشُرَيْح بن كَعْب بن سَلاَمَان هَؤُلاءِ بَنو حَارِثَةَ بن سَعْد بنو النخع، لَهم مَسْجْدٌ.
وَوَلَدَ حَارِثَةَ بن سَعْد: رَبَيعَةَ، وعَامِراً.
فَوَلَدَ عَامِر بن حَارِثَةَ: سَلاَمَان.
فَوَلَدَ سَلاَمَان بن عَامِر:كَعْباً.
فَوَلَدَ كَعْب بن سَلَمَان: شَرَاحَيْل؛ رَهْطُ أَرْطَاة بن كَعْب بن شَرَاحَيْل، وَفَد الى النّبيّ صلى الله عليه وسلم فَعَقَدَ لَهُ لواءاً عَلَى النَّخَعُ، شَهِدَ القَادِسيَّةَ فقَتَلَ، فأخذه أَخُوهُ دُرَيْد بن كَعْب، فقَتَلَ.
والحَجَّاج بن أَرْطَاة ثَوْر بن هُبَيْرَةَ بن شَرَاحَيْل بن كَعْب الفَقِية.
وقَطَن بن حُجْر بن هُبَيْرَةَ بن شَرَاحَيْل الشَّاعِر.
وإِبرَاهِيمُ بن يَزَيْد بن الأَسْوَدُ بن عَمْرو بن رَبَيعَةَ بن حَارِثَةَ لفَقِيه؛ وأُمَّهُ: مُلَيْكَةُ قَيْس بن عَبْدَ اللَهُ بن عَلْقَمَةَ بن سَلاَمَان بن كَهْل بن بَكر بن المشْرُ بن النَّخَعُ؛ وإخوَتُه:الأَسْوَدُ، وعَبْدَ الرَّحمَان، بَني يَزَيْد بن الأَسْوَدُ.
وشُرَيْح بن كَعْب بن سَلاَمَان هَؤُلاءِ بَنو حَارِثَةَ بن سَعْد بنو النخع، لَهم مَسْجْدٌ.
وهَؤُلاءِ بَنو وَهْبِيل بن سَعْد بن مَالِك بن النخع.
وَوَلَدَ هبيل بن سَعْد بن مَالِك بن النخع: ذُهْلاً، وجُشَمُ، وعَامِراً، وسُلَيْماً، وكَعْباً، سَلاَمَان، وسلَمْاً، ومُعَاوِيَةَ، وجُبَيْراً، منِهم: المقُدَاد بن سِنَان بن مَالِك بن رَبَيعَةَ بن عَامِر بن ذُهْل بن مَالِك، شَهِدَ صَيْفيُّن مع عَليّ بن أبي طَالِب، وسِنَان بن أَنَسُ بن عَمْرو بن حَيّ بن الحَارِثَ بن غَالِب بن مَالِك بن وَهْبِيل، الَّذي قَتَلَ الحُسَينَ بن عَليّ بالطَّفِ.
وأَيْوبُ بن سَعْنَة بن يَزَيْد بن سَلَمْى بن لُؤَيَّ بن مُنَبَّه بن مَالِك بن وَهْبِيل الشَّاعِر.
وشَرِيك بن عَبْدَ اللَهُ بن أبي شَرِيك بن أَوْس بن أَوْس بن الحَارِثَ بن ذُهْل بن وَهْبِيل القاضي، تُوفِيَّ سَنَة سَبْع وسَبعِين ومَائَة.
وحَفْصُ بن غِيَاث بن طَلْقَ بن مُعَاوِيَةَ بن عَمْرو بن الحَارِثَ بن ثَعْلَبَةَ بن عَامِر بن رَبَيعَةَ بن جُشَمُ بن وَهْبِيل القَاضِي.
وَوَلَدَ صُهْبَان بن سَعْد بن مَالِك بن النخع: الحَارِثَ، ومُعَاوِيَةَ، وعَبْدَ اللَهُ.
فَوَلَدَ الحَارِثَ بن صُهْبَان: عَمْراً، ومَالِكاً، وغَنْمُاً، ورَبَيعَةَ.
منِهم:كُمَيْلُ بن زِيَاد بن نَهِيك بن الهَيْثَمُ بن سَعْد بن مَالِك بن الحَارِثَ بن صُهْبَان، الَّذي قدم على أَميرِ المؤمِنين عمُرّ بن الخَطَّاب، فَعَقَدَ لَهُ على مَنْ قَدِمُ الكُوفَةَ مِنَ النَّخَعِ.
ووَلَدَ عَامِر بن سَعْد بن مَالِك عَوْفاًن ومَالِكاً، الحَارِثَ، وحَزْناً منهم نُبَاتَةُ بن يَزَيْد الذي نفق حِمَاره فأحياه الله في زمن عمر بن الخطَّاب، حَتَّى غَزَا قَزُوِين، ثُمَّ رَجَعَ فَبَاعَه بعد بالكُوفَةِ.
وَوَلَدَ عمُرّ بن مَالِك بن النَّخَعُ: سَيَّارُاً، وعُبِيْداً وعَاصِمُاً.
فَوَلَدَ سَيَّارُ بن عَمْرو؛ رُهْماً، وعَاصِمُاً، وكانوا كَثِيراً فانقرضوا؛ كان منِهم: القُرَيْط الَّذي كان بَينَهُ وبَين النُّعمَان ماكانَ.
فَوَلَدَ رُهْم بن سَيَّار: عَمْراً الأَكْبَر، وعَمْراً الأَصْغَر، ووعَرْفَجَةَ، صَاحِب لِوَاء النَّخَعُ في الجاهلَية؛ وعَليّساً، ورَبَيعَةَ، عَوْسَجَةَ، وعَلْقَمَةَ.
وَوَلَدَ عَوْف بن النَّخَعُ: جُشَمُاً، وبَكراً، بَطن، وهم الَّذين يُقالُ لَهُم: بَكر النَّخَعُ؛ وألَيَهَةَ، بَطن.
فَوَلَدَ بَكر بن عَوْف: كَهْلاً، ومَالِكاً، والشَّيْطَانَ، ومُرْسُوعاً.
فَوَلَدَ كَهْل بن بَكر: سَلاَمَان، رَهْطُ عَلْقَمَةَ بن قَيْس بن عَبْدَ اللَهُ بن مَالِك بن عَلْقَمَةَ بن سَلاَمَان وأَلَيَهَةَ يالكُوفَةِ، والأَسْوَدُ بن يَزَيْد بن قَيْس بن عَبْدَ اللَهُ بن مَالِك بن عَلْقَمَةَ وألَيَهَةَ وأَخُوهُ عَبْدَ الرَّحمَان؛ وأُبي بن يَزَيْد بن قَيْس، ومُحَمَّدُ بن عَبْدَ الرَّحمَان بن يزَيْد، يُكنَّى أبا جَعْفَرُ ويُقالُ لَهُ الكَبْش لنطعه في العادة، ومنِهم: الأَرْقَمُ، وَهو جَهِيْشُ بن يَزَيْد بن مَالِك بن عَبْدَ اللَهُ بن الحَارِثَ بن بِشْر بن يَاسِر بن جُشَمُ بن مَالِك بن بَكر، الوَافِد عَلَى النّبيّ صلى الله عليه وسلم.
وَوَلَدَ الشَّيْطَانُ بن بَكْر: مُعَاوِيَةَ رَهْط المكفِّف، وَهْوَ قَيْس بن يَزَيْد بن عَبْدَ اللَهُ بن قَيْس بن عَبْدَ اللَهُ بن مُعَاوِيَةَ بن الشَّيْطان، كان من أَصحابِ عَليّ عَليّه السلام، مات بالكُوفَةِ، فصلى عَليّه وكَبَّرَ أَربَع تَكْبِيِرَات.
وخُزَيْمُ بن تَمِيم بن عَبْدَ اللَهُ بن مُعَاوِيَةَ بن الشَّيْطان بن بَكْر بن عَوْف بن النخع.
وأُبي بن قَيْس بن يزَيْد.
وَوَلَدَ مَالِك بن بَكْر بن عَوْف بن النخع: جُشَمُ.
فَوَلَدَ جُشَمُ بن مَالِك: يَاسِراً، رَهْط عَبْدَ الرَّحمَان بن شُرَحْبِيل بن هَانِئ بن عَبْدَ اللَهُ بن مَالِك بن شَرَاحَيْل بن عَبْدَ اللَهُ بن الحَارِثَ بن بِشْر بن يَاسِر، كان شَرِيفُاً بالكُوفَةِ.
وَوَلَدَ أَليهة بن عَوْف، الحَارِثَ، والأغز، وعَبْدَ العُزَّى، وزُحَراً.
منِهم: الحَسَنُ بن عَبْدَ اللَهُ بن عُرْوَةُ، الفَقِيه.
وبِشْرَُ بن عُرْوَةُ، شَهِدَ تُسْتَر مع أبي مُوسى الأَشْعَرِيّ.
وَوَلَدَ جُشَمُ بن عَوْف بن النَّخَع: عَمْراً، وجَحْفَلاً، بَطن، ومُعَاوِيَةَ، رَهْطُ المُسْتَنِير بن عَمْرو بن نَهْيك بن كُمَيْلُ بن سِنَان بن أَوْس بن مَالِك بن عَوْف بن النَّخَع، ولي جُرْجَان.
والمُسْتَوْرِد بن نَهْيك بن كُمَيْل، كان سَيَّداً شَرِيفُاً.
وَوَلَدَ عَمْرو بن جُشَمُ بن عَوْف: مُعَاوِيَةَ بَطن، وهَامِلاً؛ رَهْط العُرْيَانُ بن الَهَيْثَمُ بن الأَسْوَدُ بن أُقَيْش بن مُعَاوِيَةَ بن سُفَيان بن هُلَيْل بن عَمْرو بن جُشَمُ، ولي الشُرَطَ لخَالِد بن عَبْدَ اللَهُ القَسْري.
وكان الهَيْثَمُ من رِجَالِ مَذْحِج، وَهْوَ الَّذي قال: "لا تَأخذو مَوْلى لَهُ شَعْرَة إِلاَّ ضَرَبْتُم عُنُقَه"، وكان خطيباً شَاعِراً، وقَتَلَ أبوه الأَسْوَدُ يم القَادِسيَّةَ. ولِلهَيْثَم يقولُ الأَخْطَلْ:
وَوَلَدَ هبيل بن سَعْد بن مَالِك بن النخع: ذُهْلاً، وجُشَمُ، وعَامِراً، وسُلَيْماً، وكَعْباً، سَلاَمَان، وسلَمْاً، ومُعَاوِيَةَ، وجُبَيْراً، منِهم: المقُدَاد بن سِنَان بن مَالِك بن رَبَيعَةَ بن عَامِر بن ذُهْل بن مَالِك، شَهِدَ صَيْفيُّن مع عَليّ بن أبي طَالِب، وسِنَان بن أَنَسُ بن عَمْرو بن حَيّ بن الحَارِثَ بن غَالِب بن مَالِك بن وَهْبِيل، الَّذي قَتَلَ الحُسَينَ بن عَليّ بالطَّفِ.
وأَيْوبُ بن سَعْنَة بن يَزَيْد بن سَلَمْى بن لُؤَيَّ بن مُنَبَّه بن مَالِك بن وَهْبِيل الشَّاعِر.
وشَرِيك بن عَبْدَ اللَهُ بن أبي شَرِيك بن أَوْس بن أَوْس بن الحَارِثَ بن ذُهْل بن وَهْبِيل القاضي، تُوفِيَّ سَنَة سَبْع وسَبعِين ومَائَة.
وحَفْصُ بن غِيَاث بن طَلْقَ بن مُعَاوِيَةَ بن عَمْرو بن الحَارِثَ بن ثَعْلَبَةَ بن عَامِر بن رَبَيعَةَ بن جُشَمُ بن وَهْبِيل القَاضِي.
وَوَلَدَ صُهْبَان بن سَعْد بن مَالِك بن النخع: الحَارِثَ، ومُعَاوِيَةَ، وعَبْدَ اللَهُ.
فَوَلَدَ الحَارِثَ بن صُهْبَان: عَمْراً، ومَالِكاً، وغَنْمُاً، ورَبَيعَةَ.
منِهم:كُمَيْلُ بن زِيَاد بن نَهِيك بن الهَيْثَمُ بن سَعْد بن مَالِك بن الحَارِثَ بن صُهْبَان، الَّذي قدم على أَميرِ المؤمِنين عمُرّ بن الخَطَّاب، فَعَقَدَ لَهُ على مَنْ قَدِمُ الكُوفَةَ مِنَ النَّخَعِ.
ووَلَدَ عَامِر بن سَعْد بن مَالِك عَوْفاًن ومَالِكاً، الحَارِثَ، وحَزْناً منهم نُبَاتَةُ بن يَزَيْد الذي نفق حِمَاره فأحياه الله في زمن عمر بن الخطَّاب، حَتَّى غَزَا قَزُوِين، ثُمَّ رَجَعَ فَبَاعَه بعد بالكُوفَةِ.
وَوَلَدَ عمُرّ بن مَالِك بن النَّخَعُ: سَيَّارُاً، وعُبِيْداً وعَاصِمُاً.
فَوَلَدَ سَيَّارُ بن عَمْرو؛ رُهْماً، وعَاصِمُاً، وكانوا كَثِيراً فانقرضوا؛ كان منِهم: القُرَيْط الَّذي كان بَينَهُ وبَين النُّعمَان ماكانَ.
فَوَلَدَ رُهْم بن سَيَّار: عَمْراً الأَكْبَر، وعَمْراً الأَصْغَر، ووعَرْفَجَةَ، صَاحِب لِوَاء النَّخَعُ في الجاهلَية؛ وعَليّساً، ورَبَيعَةَ، عَوْسَجَةَ، وعَلْقَمَةَ.
وَوَلَدَ عَوْف بن النَّخَعُ: جُشَمُاً، وبَكراً، بَطن، وهم الَّذين يُقالُ لَهُم: بَكر النَّخَعُ؛ وألَيَهَةَ، بَطن.
فَوَلَدَ بَكر بن عَوْف: كَهْلاً، ومَالِكاً، والشَّيْطَانَ، ومُرْسُوعاً.
فَوَلَدَ كَهْل بن بَكر: سَلاَمَان، رَهْطُ عَلْقَمَةَ بن قَيْس بن عَبْدَ اللَهُ بن مَالِك بن عَلْقَمَةَ بن سَلاَمَان وأَلَيَهَةَ يالكُوفَةِ، والأَسْوَدُ بن يَزَيْد بن قَيْس بن عَبْدَ اللَهُ بن مَالِك بن عَلْقَمَةَ وألَيَهَةَ وأَخُوهُ عَبْدَ الرَّحمَان؛ وأُبي بن يَزَيْد بن قَيْس، ومُحَمَّدُ بن عَبْدَ الرَّحمَان بن يزَيْد، يُكنَّى أبا جَعْفَرُ ويُقالُ لَهُ الكَبْش لنطعه في العادة، ومنِهم: الأَرْقَمُ، وَهو جَهِيْشُ بن يَزَيْد بن مَالِك بن عَبْدَ اللَهُ بن الحَارِثَ بن بِشْر بن يَاسِر بن جُشَمُ بن مَالِك بن بَكر، الوَافِد عَلَى النّبيّ صلى الله عليه وسلم.
وَوَلَدَ الشَّيْطَانُ بن بَكْر: مُعَاوِيَةَ رَهْط المكفِّف، وَهْوَ قَيْس بن يَزَيْد بن عَبْدَ اللَهُ بن قَيْس بن عَبْدَ اللَهُ بن مُعَاوِيَةَ بن الشَّيْطان، كان من أَصحابِ عَليّ عَليّه السلام، مات بالكُوفَةِ، فصلى عَليّه وكَبَّرَ أَربَع تَكْبِيِرَات.
وخُزَيْمُ بن تَمِيم بن عَبْدَ اللَهُ بن مُعَاوِيَةَ بن الشَّيْطان بن بَكْر بن عَوْف بن النخع.
وأُبي بن قَيْس بن يزَيْد.
وَوَلَدَ مَالِك بن بَكْر بن عَوْف بن النخع: جُشَمُ.
فَوَلَدَ جُشَمُ بن مَالِك: يَاسِراً، رَهْط عَبْدَ الرَّحمَان بن شُرَحْبِيل بن هَانِئ بن عَبْدَ اللَهُ بن مَالِك بن شَرَاحَيْل بن عَبْدَ اللَهُ بن الحَارِثَ بن بِشْر بن يَاسِر، كان شَرِيفُاً بالكُوفَةِ.
وَوَلَدَ أَليهة بن عَوْف، الحَارِثَ، والأغز، وعَبْدَ العُزَّى، وزُحَراً.
منِهم: الحَسَنُ بن عَبْدَ اللَهُ بن عُرْوَةُ، الفَقِيه.
وبِشْرَُ بن عُرْوَةُ، شَهِدَ تُسْتَر مع أبي مُوسى الأَشْعَرِيّ.
وَوَلَدَ جُشَمُ بن عَوْف بن النَّخَع: عَمْراً، وجَحْفَلاً، بَطن، ومُعَاوِيَةَ، رَهْطُ المُسْتَنِير بن عَمْرو بن نَهْيك بن كُمَيْلُ بن سِنَان بن أَوْس بن مَالِك بن عَوْف بن النَّخَع، ولي جُرْجَان.
والمُسْتَوْرِد بن نَهْيك بن كُمَيْل، كان سَيَّداً شَرِيفُاً.
وَوَلَدَ عَمْرو بن جُشَمُ بن عَوْف: مُعَاوِيَةَ بَطن، وهَامِلاً؛ رَهْط العُرْيَانُ بن الَهَيْثَمُ بن الأَسْوَدُ بن أُقَيْش بن مُعَاوِيَةَ بن سُفَيان بن هُلَيْل بن عَمْرو بن جُشَمُ، ولي الشُرَطَ لخَالِد بن عَبْدَ اللَهُ القَسْري.
وكان الهَيْثَمُ من رِجَالِ مَذْحِج، وَهْوَ الَّذي قال: "لا تَأخذو مَوْلى لَهُ شَعْرَة إِلاَّ ضَرَبْتُم عُنُقَه"، وكان خطيباً شَاعِراً، وقَتَلَ أبوه الأَسْوَدُ يم القَادِسيَّةَ. ولِلهَيْثَم يقولُ الأَخْطَلْ:
زَعمـوا لذلِك شَـاهِداً لِمُقامِهِ أَنَّ الخَطِيبَ لَذَى الإمَامِ الهَيْثَمُ
صَدَرتْ وُفُودُ النَّاسِ عن كَلِمضاتِهِ بالشَّامِ إذْ خَرَجَ الِإمَامُ علي
هَؤُلاءِ بَنو النَّخَعُ بن عَمْرو (نسب معد واليمن، ابن الكلبي)]]
4- بنو جسر: وهو النخع، بن عمرو بن عله
ولد النخع بن عامر بن علة: مالك، وعوف، وهو المشر. فمن بطونهم: صهبان، ووهبيل، وجسر، وجذيمة، وقيس، وحارثة، هم بنو سعد بن مالك بن النخع، وبطون غير هؤلاء كثير، منهم: عمرو بن زرارة بن قيس بن الحارث بن عداء بن الحارث بن عمرو بن جشم بن كعب بن قيس بن سعد بن مالك بن النخع، أول من خلع عثمان بالكوفة؛ ولأبيه زرارة وفادة على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ومنهم: إبراهيم بن الأشتر، واسمه مالك، بن الحارث بن عبد يغوث بن سلمة بن ربيعة بن الحارث بن جذيمة "بن سعد" بن مالك بن النخع؛ وأرطاة بن كعب بن شراحيل بن كعب بن سلامان بن عامر بن حارثة بن سعد بن مالك بن النخع، وفد على رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فعقد له لواء شهد به القادسية، فقتل، فأخذه أخوه دريد، فقتل؛ وابنه عمه الحجاج بن أرطاة بن ثور بن هبيرة بن شرحبيل بن كعب بن سلامان، محدث ضعيف، ولي القضاء؛ والفقيه إبراهيم بن يزيد بن الأسود بن عمرو بن ربيع بن ذهل بن حارثة بن سعد بن مالك بن النخع، وأمه مليكة بنت يزيد بن قيسٍ، أخت الأسود وعبد الرحمن، وهي بنت أخي علقمة؛ وسنان بن أنس بن عمرو بن حي بن حارث بن غالب بن مالك بن وهبيل بن سعد بن مالك بن النخع، بن أوس بن الحارث بن الأذهل بن وهبيل بن سعد بن مالك بن النخع؛ والقاضي حفص بن غياث بن طلق بن معاوية بن عمرو بن الحارث بن ثعلبة بن عامر بن ربيعة بن عامر بن جشم بن وهبيل بن سعد بن مالك بن النخع؛ وابنه عمر بن حفص، محدث بن محدث، ثقة بن ثقة؛ وكميل بن زياد بن نهيك بن هيثم بن سعد بن مالك بن الحارث بن صهبان بن سعد بن مالك بن النخع، كان من علماء علي رضي الله عنه ، قتله الحجاج صبراً؛ وابن عم أبيه: هدم بن عوف بن هيثم، عقد له عمر بن الخطاب على النخع بالكوفة.
مضت بنو مالك بن النخع.
بنو عوف وهو المشر، بن النخع، منهم: جهيش بن يزيد بن مالك بن عبد الله بن الحارث بن نسي بن ياسر بن جشم بن مالك بن بكر بن عوف بن النخع، وفد على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؛ والفقيه علقمة، وأخواه أبي، ويزيد، بنو قيس بن عبد الله "بن مالك" بن علقمة بن سلامان بن كميل بن بكر بن عوف بن النخع؛ وابنا أخيه: الفقيهان الأسود، وعبد الرحمن، ابنا يزيد؛ وعبد الرحمن بن الأسود بن يزيد، كلهم فقهاء جلة. ولعبد الرحمن بن يزيد ابن اسمه محمد. ومن النخع بنو الشيطان بن عوف بن النخع، لهم مسجد بالكوفة.
مضت النخع، وهم بنو جسر بن عامر بن عمرو بن علة بن جلد بن مالك
(جمهرة أنساب العرب،أبي محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الاندلسي).مساكن
صَدَرتْ وُفُودُ النَّاسِ عن كَلِمضاتِهِ بالشَّامِ إذْ خَرَجَ الِإمَامُ علي
هَؤُلاءِ بَنو النَّخَعُ بن عَمْرو (نسب معد واليمن، ابن الكلبي)]]
4- بنو جسر: وهو النخع، بن عمرو بن عله
ولد النخع بن عامر بن علة: مالك، وعوف، وهو المشر. فمن بطونهم: صهبان، ووهبيل، وجسر، وجذيمة، وقيس، وحارثة، هم بنو سعد بن مالك بن النخع، وبطون غير هؤلاء كثير، منهم: عمرو بن زرارة بن قيس بن الحارث بن عداء بن الحارث بن عمرو بن جشم بن كعب بن قيس بن سعد بن مالك بن النخع، أول من خلع عثمان بالكوفة؛ ولأبيه زرارة وفادة على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ومنهم: إبراهيم بن الأشتر، واسمه مالك، بن الحارث بن عبد يغوث بن سلمة بن ربيعة بن الحارث بن جذيمة "بن سعد" بن مالك بن النخع؛ وأرطاة بن كعب بن شراحيل بن كعب بن سلامان بن عامر بن حارثة بن سعد بن مالك بن النخع، وفد على رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فعقد له لواء شهد به القادسية، فقتل، فأخذه أخوه دريد، فقتل؛ وابنه عمه الحجاج بن أرطاة بن ثور بن هبيرة بن شرحبيل بن كعب بن سلامان، محدث ضعيف، ولي القضاء؛ والفقيه إبراهيم بن يزيد بن الأسود بن عمرو بن ربيع بن ذهل بن حارثة بن سعد بن مالك بن النخع، وأمه مليكة بنت يزيد بن قيسٍ، أخت الأسود وعبد الرحمن، وهي بنت أخي علقمة؛ وسنان بن أنس بن عمرو بن حي بن حارث بن غالب بن مالك بن وهبيل بن سعد بن مالك بن النخع، بن أوس بن الحارث بن الأذهل بن وهبيل بن سعد بن مالك بن النخع؛ والقاضي حفص بن غياث بن طلق بن معاوية بن عمرو بن الحارث بن ثعلبة بن عامر بن ربيعة بن عامر بن جشم بن وهبيل بن سعد بن مالك بن النخع؛ وابنه عمر بن حفص، محدث بن محدث، ثقة بن ثقة؛ وكميل بن زياد بن نهيك بن هيثم بن سعد بن مالك بن الحارث بن صهبان بن سعد بن مالك بن النخع، كان من علماء علي رضي الله عنه ، قتله الحجاج صبراً؛ وابن عم أبيه: هدم بن عوف بن هيثم، عقد له عمر بن الخطاب على النخع بالكوفة.
مضت بنو مالك بن النخع.
بنو عوف وهو المشر، بن النخع، منهم: جهيش بن يزيد بن مالك بن عبد الله بن الحارث بن نسي بن ياسر بن جشم بن مالك بن بكر بن عوف بن النخع، وفد على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؛ والفقيه علقمة، وأخواه أبي، ويزيد، بنو قيس بن عبد الله "بن مالك" بن علقمة بن سلامان بن كميل بن بكر بن عوف بن النخع؛ وابنا أخيه: الفقيهان الأسود، وعبد الرحمن، ابنا يزيد؛ وعبد الرحمن بن الأسود بن يزيد، كلهم فقهاء جلة. ولعبد الرحمن بن يزيد ابن اسمه محمد. ومن النخع بنو الشيطان بن عوف بن النخع، لهم مسجد بالكوفة.
مضت النخع، وهم بنو جسر بن عامر بن عمرو بن علة بن جلد بن مالك
(جمهرة أنساب العرب،أبي محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الاندلسي).مساكن
النخع
نذكر هنا المراجع التي تثبت أن أبين في بلاد اليمن هي موطن النخع بن عله بن مذحج.
و مما ذكر في أن النخع استوطن أبين وخاصة دثينة ما يلي:
1) يقول الكاتب : ..... فخرج عكرمة من مهرة سائر نحو اليمن حتى ورد أبين ومعه بشر كثير من مهرة وسعد بن زيد والازد ونجيه وعبد قيس وحدبان من بني ماك من كنانة وعمر بن جندب من النبر فجمع النخع بعد ما أصاب مدبريهم فقال لهم كيف كنتم في هذا الأمر فقالوا له كنا في الجاهلية أهل دين لا نتعاطى ما تتعاطى العرب بعضها من بعض فكيف بنا إذا صرنا إلى دينٍ عرفنا فضله ودخلنا حبه. فسأل عنهم (يعني عكرمة) فإذا الأمر كما قالوا ثبت عوامهم وهرب من كان من خاصتهم واستبرأ النخع وحمير وأقام لإجتماعهم (تاريخ الطبري، ج2، تحقيق محمد ابوالفضل، دار المعارف مصر).
1) يقول الكاتب : ..... فخرج عكرمة من مهرة سائر نحو اليمن حتى ورد أبين ومعه بشر كثير من مهرة وسعد بن زيد والازد ونجيه وعبد قيس وحدبان من بني ماك من كنانة وعمر بن جندب من النبر فجمع النخع بعد ما أصاب مدبريهم فقال لهم كيف كنتم في هذا الأمر فقالوا له كنا في الجاهلية أهل دين لا نتعاطى ما تتعاطى العرب بعضها من بعض فكيف بنا إذا صرنا إلى دينٍ عرفنا فضله ودخلنا حبه. فسأل عنهم (يعني عكرمة) فإذا الأمر كما قالوا ثبت عوامهم وهرب من كان من خاصتهم واستبرأ النخع وحمير وأقام لإجتماعهم (تاريخ الطبري، ج2، تحقيق محمد ابوالفضل، دار المعارف مصر).
2) يقول الكاتب: ..... وسار المُهَاجِرُ حتى نزل صنعاء وتتبع ارتداد القبائل فقتل من قدر عليه وقبل توبة من رجع إليه. وكتب إلى أبي بكر بدخوله صنعاء. فجاءه الجواب بأن يسير إلى كِنْدَة مع عِكْرِمَةَ بن أبي جهل وقد جاءه من ناحية عمان ومعه خلق كثير من مَهْرَةَ والازْدِ وناجِيَةَ وعبد القَيْس وقوم من مالك بن كِنَانَةَ وبني العَبْتَرِ. وقدم أبْيَنُ وأقام بها لاجتماع النَخْع وحِمْيَرٍ(تاريخ بن خلدون ج1).
3) يقول الكاتب: ..... وكان قد تلقى كتابًا من أبي بكر يأمره بالاجتماع مع المهاجر بن أبي أمية القادم من «صنعاء» ليتوجها معا إلى كندة، فخرج من مهرة حتى نزل أبين وبقي هناك ينتظر المهاجر، وعمل وهو هناك على جمع «النخع» وحمير وتثبيتهم على الإسلام، وكان لوصول عكرمة إلى أبين أثر على بقية فلول الأسود العنسي (اليمن في صدر الإسلام، ص 281 ).
4) قال هشام: حدثني الكلبي عن أبي صالح، قال: ذكر ثقيف والنخع يوما عند ابن عباس، فقال: ان ثقيفا والنخع ابنا خالة، وانهما خرج في نجعة ومعهما غنيمة لهما، فيها شاة، معها جدي لها، فعرض لها مصدق لبعض ملوك اليمن، فأرادهما على أخذ الشاة ذات الجدي، فقالا له: خذ منها ما شئت، فقال: هذه الشاة الحلوب. قالا: انما نعيش ويعيش جديها منها، فخذ غيرها، فأبى. قال: فنظر أحدهما إلى صاحبة، وهما بقتلة، فأشار أحدهما إلى صاحبه أن ارمه، فرماه بسهم، ففلق قلبه، ثم قال أحدهما لصاحبه: والله ما تحملنا أرض واحدة، فإما أن تغرب وأشرق، وإما أن تشرق وأغرب، فقال قسي، وهو ثقيف، فإني أغرب، وقال النخع، وأسمه جسر: فإني أشرق. قال: فمضى النخع حتى نزل بيشة باليمن، فلما كثر ولده تحول إلى الدثينة، فهي منازلهم إلى اليوم، ومضى قسي حتى أتى وادي القرى،
الكتاب : معجم ما استعجم
المؤلف : أبو عبيد البكري
الكتاب : معجم ما استعجم
المؤلف : أبو عبيد البكري
5) الملقب بـ (النخع)، غلب عليه لقبه، فاشتهر به: جدٌّ، قديم، أبناؤه بطون كثيرة، كانت منازلهم الأصلية بلاد(العوالق)، و(دثينة)، وما يزال منهم بقية في نواحٍ من بلاد (أبين)
حتى اليوم، أسلموا على يد الصحابي الجليل (معاذ بن جبل)، رضي الله عنه، حين بعثه الرسول، إلى اليمن، ثم وفدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، مقرِّين بالإسلام، واستقر كثير منهم في مدينة الكوفة، ومصر، وكانت لهم مشاركة فعالة في كبرى المعارك الإسلامية، والتاريخ الإسلامي، ومن مشاهيرهم: (أرطأة بن كعب)، و(كميل بن زياد)، و(مالك بن الحارث النخعي)، المعروف بـ(الأشتر النخعي). (منتدى موسوعة الاعلام جمهرة الأنساب، ط1: ص414)، (اللباب، ج3: ص304).
حتى اليوم، أسلموا على يد الصحابي الجليل (معاذ بن جبل)، رضي الله عنه، حين بعثه الرسول، إلى اليمن، ثم وفدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، مقرِّين بالإسلام، واستقر كثير منهم في مدينة الكوفة، ومصر، وكانت لهم مشاركة فعالة في كبرى المعارك الإسلامية، والتاريخ الإسلامي، ومن مشاهيرهم: (أرطأة بن كعب)، و(كميل بن زياد)، و(مالك بن الحارث النخعي)، المعروف بـ(الأشتر النخعي). (منتدى موسوعة الاعلام جمهرة الأنساب، ط1: ص414)، (اللباب، ج3: ص304).
6) النخع، واسمه "جسر" بفتح فسكون، ابن عمرو بن عله بن جلد ابن مالك بن أدد: جد جاهلي يماني، بنوه قبيلة كبيرة من مذحج، نزل "بيشة" باليمن، ونزل بعض نسله في الإسلام الكوفة، قال عبد الله بن مسعود: شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو لحي ( أو قال : لهذا الحي ) من النخع ، حتى تمنيت أني رجل منهم (الاعلام لخير الدين الزركلي).
7) في ذكر مساكن النخع عند الهمداني في وصف سرو مذحج قال : العطف والفرع والعفة وسمع ومرحبللنخع رهط الأشتر النخعى،ثم قال : ذو عرف لصداء وهم مع النَّخعيينِّ، ثم قال : الدَّبيَّة لبني الحماس من بلحارث بن كعب مران وكبران ونزعة وحجومة وملاحة والتَّيبب كلها للنخع وفي وادي مران منها بنو قباث منهم وه سادتهم وأشرافهم منهم محمد بن قباث مطعم الذِّئب وله خبر عجيب وحر لكندة ذروعان الجزع لبني عيذ الله بن سعد الرَّوضة وطبُّ وديان لبني عيذ الله بن سعد القرن والعارضة ومهار لبني عجيب وهم من ازَّدشنوءة الخنينة مدينة لبني سويق من بني حيّ بن أود والسَّهل من دثينة ممّا يلي يرامس دار الحفينات الحصن وساكنه بنو شبيب وبنو حباب في ثلاث قرى أحور وادٍ واحد فيه قرى كثيرة منها الجثوة وهي للشَّعائم من بني عيذ الله منهم يحيى بن حرب الذي عامل الخليفة على ولاية اليمن ومنهم أبو يزيد ابن عبد العزيز أجمعت مذحج على رئاسته سار بها إلى أبين والسُّرو وسنشبع الذِّكر في أحور فيما بعد إن شاء الله تعالى , ثم قال : صحب وادٍ للنَّخع وبني أود فهذا آخر السَّر ومن الطريق اليمنى-ثم الكور إلى دثينة له طرق كثيرة منها الرقب ودمامة ووساحة والبحير وتاران وثرة وعرفان وملعة وبرع وحسرة. كتاب (الهمداني).
8) نباتة بن يزيد
النخعي
وقد بلغت ثقة الإِمام (رضي الله عنه) بـ «كميل بن زياد» إلى درجة أنّه كتب إلى كاتب بيت المال «عبيد الله بن أبي رافع» يقول فيه سيصلك عشرة من الثقاة لإِجراء تصفية الحسابات الخاصّة والمتعلّقة ببيت المال، فلمّا استفسر عبيد الله عن أسمائهم، سمّاهم الإِمام (رضي الله عنه) وكان كميل بن زياد أحدهم، وعينآ لفترة مسؤولاً عن بيت المال.
كما كان على مستوى رفيع من العلم والمعرفة والفضيلة، مع زهد، وعبادة، وحيطة في كلّ أُموره لا سيّما في عقيدته ودينه، وكان كثير السؤال من الإِمام (رضي الله عنه) في شتّى الاُمور، وكان الإِمام (رضي الله عنه) يجيبه عنها ويهتمّ بها لا سيّما بأسئلته العلميّة والفقهيّة ضمن سلسلة من المواعظ والحِكَم، على مسمع من الحاضرين ليستفيدوا منه.
إنّ تعليم الإِمام (رضي الله عنه) الدعاء المشهور بإسمه، وما جاء فيه من رفيع الأدب، وفنون التهجّد والعبادة، لدليل على ما كان يتمتّع به ( كميل ) من المعرفة العالية، والمنزلة الرفيعة والقابليّات الفذّة التي تستوعب ذلك، وكان دائم الحضور في مجلس الإِمام (رضي الله عنه) أيّام تواجده في الكوفة.
***كلام الإمام علي (رضي الله عنه) لكميل بن زياد***
اصطحب الإِمام (رضي الله عنه) ذات ليلة كميلاً إلى خارج الكوفة، ولمّا أشرف على الصحراء، تنفّس الصعداء وتأوّه ثمّ قال:
يا كميل: الناسُ ثَلاَثةٌ: عَالِمٌ رَبّاني، ومُتَعلِّمٌ على سَبيلِ نَجاة، وَهَمجٌ رُعاع اتباع كلّ ناعِق.
يا كميل: العِلْمُ خَيْرٌ مِنَ المالَ، وَالعِلْمُ يَحْرِسُكَ وَأنْتَ تَحْرِسُ المالَ، المال تنقُصُهُ النَفَقةُ، والعِلْمُ يزكو على الإِنْفاقِ، وَصنيعُ المالِ يَزولُ بزوالِهِ.
يا كميل: العِلْمُ دَيْن يُدانُ بِه، به يكسب الإِنسان الطاعة في حياتِه، وجميل الأحدوثة بعد وفاتِهِ، والعِلْمُ حاكِمٌ والمالِ مَحكُومٌ علَيْه.
يا كميل: هَلَك خُزّان الأموال وَهُم أحياء، والعُلمَاء باقون ما بَقيَ الدهر، أعيانهم مفقودة، وأمثالهم في القلوب موجودة مشهودة ها... إنّ ههُنا لَعِلْماً جَمّاً (وأشار إلى صدره) لو اَصبتُ لَهُ حَمَلَةً، بلَى اصَبْتُ لقناً غير مأمونٌ عَلَيهِ، مُستَعْمِلاً آلة الدِّين لِلدُّنْيا، وَمُسْتَظْهِراً بنعم الله عَلَى عِبَادِهِ، وبحجّته على أوليائِه، أو منقاداً لحملة الحقّ لا بصيرة له في أحنائه، ينـقدّح الشكّ في قلبِه لأوّل عارِض مِن شُبْهة، ألا لا ذا، ولا ذاك، أو منهوماً بِاللذّات سَلِسَ القِيادَةِ لِلشهْوَةِ، أوْ مُغْرماً بِالجمْعِ والإِدّخارِ لَيْسَا مِن رُعاةِ دِين في شيء، أقرب شيء شَبَها بِهِمَا الأنعام السائمة، كَذَلِكَ يَمُوتُ العِلْمُ بموتِ حَامِلِه.
اللّهمّ بلى، لا تخلو الأرض من حجج الله وَبيِّناتِهِ، وَكَم ذا؟ وأين اُولئك؟ اُولئك والله الأقلُّونَ عدَداً، والأعظمُون قَدْراً يَحْفِظُ الله بِهم حُجَجهُ وَبَيّناتِه حتّى يودعوها نظراءهم، وَيَزْرَعُونَها في قُلُوبِ أشْباهِهِم، هَجَمَ بِهِم العِلْم على حقيقة البصيرة، وَبَاشرُوا رُوحَ اليَقِين، واستلانوا ما استوَعرهُ المُترَفون، وأنسوا بما إستوحش منه الجاهلون، وصحبوا الدّنيا بأبدان أرواحها معلقة بالمحلّ الأعلى. اُولئِكَ خُلفاء الله في أرْضِهِ وَالدُعاةِ إلى دينِهِ، آه، آه، شوقاً إلى رؤيتهم ثمّ قال: انصرف إذا شئت.
أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي الديباجي وأبو الحسن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن رزق البزاز، وأبو الحسن محمد ابن الحسن بن محمد بن الفضل القطان، وأبو محمد بن عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري، وأبو الحسن محمد بن محمد بن محمد بن إبراهيم بن مخلد البزاز قالوا: أخبرنا أبو علي إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الصفار قال: حدثنا الحسن بن عرفة قال: حدثنا عبد الله بن إدريس الأودي عن إسماعيل بن أبي خالد عن أبي سبرة النخعي قال: أقبل رجل من اليمن، فلما كان في بعض الطريق نفق حماره، فقام فتوضأ ثم صلى ركعتين، ثم قال: اللهم إني جئت من الدثينة مجاهداً في سبيلك وابتغاء مرضاتك! وأنا أشهد أنك تحيي الموتى وتبعث من في القبور! لا تجعل لأحد على اليوم منة! أطلب إليك أن تبعث لي حماري! فقام الحمار ينفض رأسه! قال الشيخ الإمام الحافظ أبو بكر رضي الله عنه: هذا الرجل: نباتة بن يزيد النخعي.
الحجة في ذلك: ما أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل قال: أخبرنا أبو علي الحسين بن صفوان البرذعي قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، أخبرنا العباس بن هشام عن أبيه عن جده عن مسلم بن عبد الله بن شريك النخعي: أن صاحب الحمار رجل من النخع يقال له نباتة بن يزيد، خرج في زمن عمر غازياً، حتى إذا كان يلقى عميرة نفق حماره فذكر القصة، غير أنه قال: فباعه بعد بالكناسة! فقيل له: تبيع حماراً أحياه الله لك؟ قال: فكيف أصنع؟ فقال رجل من رهطه ثلاثة أبيات فحفظت هذا البيت:
ومنا الذي أحيا الإله حماره وقد مات منه كل عضو ومفصل
الكتاب : الأسماء المبهمة في الأنباء المحكمة
المؤلف : الخطيب البغدادي
الحجة في ذلك: ما أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل قال: أخبرنا أبو علي الحسين بن صفوان البرذعي قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، أخبرنا العباس بن هشام عن أبيه عن جده عن مسلم بن عبد الله بن شريك النخعي: أن صاحب الحمار رجل من النخع يقال له نباتة بن يزيد، خرج في زمن عمر غازياً، حتى إذا كان يلقى عميرة نفق حماره فذكر القصة، غير أنه قال: فباعه بعد بالكناسة! فقيل له: تبيع حماراً أحياه الله لك؟ قال: فكيف أصنع؟ فقال رجل من رهطه ثلاثة أبيات فحفظت هذا البيت:
ومنا الذي أحيا الإله حماره وقد مات منه كل عضو ومفصل
الكتاب : الأسماء المبهمة في الأنباء المحكمة
المؤلف : الخطيب البغدادي
- وفد النخع الى رسول الله صلى الله عليه وسلم
- قال أخبرنا هشام بن محمد بن السائب الكلبي عن أبيه عن أشياخ النخع قالوا بعثت النخع رجلين منهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم وافدين بإسلامهم أرطاة بن شراحيل بن كعب من بني حارثة بن سعد بن مالك بن النخع والجهيش واسمه الأرقم من بني بكر بن عوف بن النخع فخرجا حتى قدما على رسول الله صفعرض عليهما الإسلام فقبلاه فبايعاه على قومهما فأعجب رسول الله صلى الله عليه وسلم شأنهما وحسن هيئتهما فقال هل وراءكما من قومكما مثلكما قالا يا رسول الله قد خلفنا من قومنا سبعين رجلا كلهم أفضل منا وكلهم يقطع الأمر وينفذ الأشياء ما يشاركوننا في الأمر إذا كان فدعاء لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ولقومهما بخير وقال اللهم بارك في النخع وعقد لأرطاة لواء على قومه فكان في يديه يوم الفتح وشهد به القادسية فقتل يومئذ فأخذه أخوه دريد فقتل رحمهما الله فأخذه سيف بن الحارث من بني جذيمة فدخل به الكوفة قال أخبرنا محمد بن عمر الأسلمي قال كان آخر من قدم من الوفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفد النخع وقدموا من اليمن للنصف من المحرم سنة إحدى عشرة وهم مائتا رجل فنزلوا دار رملة بنت الحارث ثم جاؤوا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقرين بالإسلام وقد كانوا بايعوا معاذ بن جبل باليمن فكان فيهم زرارة بن عمرو قال أخبرنا هشام بن محمد قال هو زرارة بن قيس بن الحارث بن عداء وكان نصرانيا
- النخع في معركة القادسية
- قال أخبرنا هشام بن محمد بن السائب الكلبي عن أبيه عن أشياخ النخع قالوا بعثت النخع رجلين منهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم وافدين بإسلامهم أرطاة بن شراحيل بن كعب من بني حارثة بن سعد بن مالك بن النخع والجهيش واسمه الأرقم من بني بكر بن عوف بن النخع فخرجا حتى قدما على رسول الله صفعرض عليهما الإسلام فقبلاه فبايعاه على قومهما فأعجب رسول الله صلى الله عليه وسلم شأنهما وحسن هيئتهما فقال هل وراءكما من قومكما مثلكما قالا يا رسول الله قد خلفنا من قومنا سبعين رجلا كلهم أفضل منا وكلهم يقطع الأمر وينفذ الأشياء ما يشاركوننا في الأمر إذا كان فدعاء لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ولقومهما بخير وقال اللهم بارك في النخع وعقد لأرطاة لواء على قومه فكان في يديه يوم الفتح وشهد به القادسية فقتل يومئذ فأخذه أخوه دريد فقتل رحمهما الله فأخذه سيف بن الحارث من بني جذيمة فدخل به الكوفة قال أخبرنا محمد بن عمر الأسلمي قال كان آخر من قدم من الوفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفد النخع وقدموا من اليمن للنصف من المحرم سنة إحدى عشرة وهم مائتا رجل فنزلوا دار رملة بنت الحارث ثم جاؤوا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقرين بالإسلام وقد كانوا بايعوا معاذ بن جبل باليمن فكان فيهم زرارة بن عمرو قال أخبرنا هشام بن محمد قال هو زرارة بن قيس بن الحارث بن عداء وكان نصرانيا
- النخع في معركة القادسية
1- مرّت النخع بعمر بن الخطاب ، فأتاهم فتصفّحهم ، وهم ألفان وخمسمائة وعليهم رجلٌ يقال له أرطاة ، فقال : ( إني لا أرى السرو فيكم متربعاً سيروا الى إخوانكم من أهل العراق فقاتِلوا ) فقالوا : ( بل نسير الى الشام )قال : ( سيروا الى العراق ) فساروا الى العراق قال أبو الحارث : ( فأتينا القادسية ، فقُتِلَ منا كثير ، ومن سائر الناس قليل) فسئل عمر عن ذلك فقال ( إنّ النخع وَلُوا عِظَمَ الأمر وحده )
2- يقول المؤرخون عن القادسية : حتى كان الطفل الغلام الذي لم يبلغ الحلم من المسلمين يَقتُل من الفرس من شدة هوان الفرس عليهم؛ حتى إنه رُئِي غلامٌ من قبيلة النخع اليمنية يقود ستين فارسًا من الفُرْسِ ويأخذهم أسرى، والفرس يرفعون أيديهم عالية.
3- وقال سيف عن شيوخه قالوا: وكانت العرب من العذيب إلى عدن أبين، يتربصون وقعة القادسية هذه يرون أن ثبات ملكهم وزواله بها، وقد بعث أهل كل بلدة قاصدا يكشف ما يكون من خبرهم، فلما كان ما كان من الفتح سبقت الجن بالبشارة إلى أقصى البلاد قبل رسل الإنس، فسمعت امرأة ليلا بصنعاء على رأس جبل وهي تقول:
فحييت عنا عكرمَ ابنة خالد * وما خير زاد بالقليل المصردِ
وحييت عني الشمس عند طلوعها * وحييت عني كل تاج مفردِ
وحيتك عني عصبة نخعية * حسان الوجوه آمنوا بمحمد
أقاموا لكسرى يضربون جنوده * بكل رقيق الشفرتين مهند
إذا ثوب الداعي أناخوا بكلكلٍ * من الموت مسود الغياطل أجرد
فحييت عنا عكرمَ ابنة خالد * وما خير زاد بالقليل المصردِ
وحييت عني الشمس عند طلوعها * وحييت عني كل تاج مفردِ
وحيتك عني عصبة نخعية * حسان الوجوه آمنوا بمحمد
أقاموا لكسرى يضربون جنوده * بكل رقيق الشفرتين مهند
إذا ثوب الداعي أناخوا بكلكلٍ * من الموت مسود الغياطل أجرد
(الطبري)
4- و , قَالُوا : " لَمَّا أُصِيبَ النَّخَعُ بِالْقَادِسِيَّةِ سَمِعُوا نُوَاحَ الْجِنِّ فِي وَادٍ مِنْ أَوْدِيَةِ الْيَمَنِ , وَهُمْ يَقُولُونَ :
أَلا فَاسْلَمِي يَا عِكْرِمُ ابْنَةَ خَالِدٍ وَمَا خَيْرُ زَادٍ بِالْقَلِيلِ الْمُصَرَّدِ
فَحَيَّتْكِ عَنِّي الشَّمْسُ عِنْدَ طُلُوعِهَا وَحَيَّاكِ عَنِّي كُلُّ رَكْبٍ مُفَرِّدِ
وَحَيَّتْكِ عَنِّي عَصَبَةٌ نَخَعِيَّةٌ حِسَانُ الْوجُوهِ آمَنُوا بِمُحَمَّدِ
أَقَامُوا لِكِسْرَى يَضْرِبُونَ جُنُودَهُ بِكُلِّ رَقِيقِ الشَّفْرَتَيْنِ مُهَنَّدِ إ
ِذَا ثَوَّبَ الدَّاعِي أَقَامُوا بِكَلْكَلٍ مِنَ الْمَوْتِ مُغْبَرِّ الْقَسَاطِلِ أَسْوَدِ
قَالَ : فَجَاءَهُمْ مَا أَصَابَ النَّخَعَ يَوْمَ الْقَادِسِيَّةِ مِنَ الْقَتْلِ " .
الكتاب : هواتف الجنان لابن أبي الدنيا
أَلا فَاسْلَمِي يَا عِكْرِمُ ابْنَةَ خَالِدٍ وَمَا خَيْرُ زَادٍ بِالْقَلِيلِ الْمُصَرَّدِ
فَحَيَّتْكِ عَنِّي الشَّمْسُ عِنْدَ طُلُوعِهَا وَحَيَّاكِ عَنِّي كُلُّ رَكْبٍ مُفَرِّدِ
وَحَيَّتْكِ عَنِّي عَصَبَةٌ نَخَعِيَّةٌ حِسَانُ الْوجُوهِ آمَنُوا بِمُحَمَّدِ
أَقَامُوا لِكِسْرَى يَضْرِبُونَ جُنُودَهُ بِكُلِّ رَقِيقِ الشَّفْرَتَيْنِ مُهَنَّدِ إ
ِذَا ثَوَّبَ الدَّاعِي أَقَامُوا بِكَلْكَلٍ مِنَ الْمَوْتِ مُغْبَرِّ الْقَسَاطِلِ أَسْوَدِ
قَالَ : فَجَاءَهُمْ مَا أَصَابَ النَّخَعَ يَوْمَ الْقَادِسِيَّةِ مِنَ الْقَتْلِ " .
الكتاب : هواتف الجنان لابن أبي الدنيا
5- قصة المرأة النخعية التي أوردها أبو المؤرخين العرب (الطبري) في تاريخه المعروف, إذ جاء فيه:
(كانت امرأة من النخع, لها بنون أربعة, شهدوا القادسية فقالت لبنيها: إنكم أسلمتم فلم تبدلوا, ثم جئتم بأمكم, عجوز كبيرة, فوضعتموها بين يدي أهل فارس. والله إنكم لبنو رجل واحد, كما أنكم بنو امرأة واحدة. ما خنت أباكم, ولا فضحت خالكم. انطلقوا فاشهدوا أول القتال وآخره).
فأقبلوا يشتدون, فلما غابوا عنها, رفعت يديها إلى السماء, وهي تقول: (اللّهم ادفع عن بنيّ. فرجعوا إليها, وقد أحسنوا القتال, ما كُلم منهم رجل كَلمًا. فرأيتهم بعد ذلك يأخذون ألفين ألفين من العطاء ثم يأتون أمهم فيلقونه في حجرها, فترده عليهم, وتقسمه فيهم على ما يصلحهم ويرضيهم,,,
(كانت امرأة من النخع, لها بنون أربعة, شهدوا القادسية فقالت لبنيها: إنكم أسلمتم فلم تبدلوا, ثم جئتم بأمكم, عجوز كبيرة, فوضعتموها بين يدي أهل فارس. والله إنكم لبنو رجل واحد, كما أنكم بنو امرأة واحدة. ما خنت أباكم, ولا فضحت خالكم. انطلقوا فاشهدوا أول القتال وآخره).
فأقبلوا يشتدون, فلما غابوا عنها, رفعت يديها إلى السماء, وهي تقول: (اللّهم ادفع عن بنيّ. فرجعوا إليها, وقد أحسنوا القتال, ما كُلم منهم رجل كَلمًا. فرأيتهم بعد ذلك يأخذون ألفين ألفين من العطاء ثم يأتون أمهم فيلقونه في حجرها, فترده عليهم, وتقسمه فيهم على ما يصلحهم ويرضيهم,,,
*نبذه عن فرسان هذه القبيله *حياه الصحابي العابد كميل بن زيادالنخعي
وُلِدَ كميل بن زياد قبل الهجرة النبويّة بعدّة سنين في اليمن. وكانت عائلته واحدة من أكبر العائلات المعروفة باليمن، قدَّمت هذه القبيلة خدمات جليلة للإِسلام، فمالك الأشتر، وهلال بن نافع، وسوادة بن عام،والصحابي ولااسود بن يزيد , ,والتابعي ابراهيم بن يزيدالنخعي والمستنير بن عمرو , وعلقمه بن قيس النخعي ,وغيرهم كلّهم من قبيلة كميل بن زيادالنخعي. وقد نزحت اجزا من هذي القبيله قبل الهجره النبويه الشريفه الى بلاد الحجاز ، والشام ,ومن ثم استوطن الكوفة عام 36 للهجرة ( 656 م ) وبقي نسله فيها ثم انتـقلوا إلى النجف وكربلاء والحلة الفيحاء ، ونتيجة للظروف الأمنية ، هاجر بعضهم العراق ، وسكن مختلف البلاد الإسلامية آنذاك ، ومنها خراسان وأصفهان ويزد وهمدان ، وهرات على عهد البويهيين .، وفي عهد الفتوحات الاسلاميه ,كان لهاذي القبيله دورا مهمن في الفتوحات وتوليت مناصب رياديه في الدوله الاسلاميه وقد شارك مالك الاشتر النخعي في معركه اليرموك وقد قاتل ببساله فريده ,وكانت له موقف شجاعه في صد هجمات الروم على الجيش الاسلامي فشترت عينه بالسيف اي جفنها السفلي ولذالك عرف بالاشتر ,وفي عهد امير المؤمنين (علي) رضي الله عنه عينه والي على مصر ومات مسموما ودفن في مصر ويطلق عليه المصريون في زمننا الحالي بالسيد الاعجمي وله مرقدا هناك , (2) براهيم بن يزيد النخعي الإمام الحافظ فقيه العراق أبو عمران إبراهيم بن يزيد بن قيس ابن الأسود بن عمرو بن ربيعة بن ذهل بن سعد بن مالك بن ( النخع ) النخعي اليماني ثم الكوفي أحد الأعلام وهو ابن ملكية أخت الأسود بن يزيد ( روى ) عن خاله ومسروق وعلقمة بن قيس وعبيدة السلماني وأبي زرعة البجلي وخيثمة بن عبد الرحمن والربيع بن خثيم وأبي الشعثاء المحاربي وسالم بن منجاب وسويد بن غفلة والقاضي شريح وشريح ابن أرطاة وأبي معمر عبد الله بن سخبرة وعبيد بن نضيلة وعمارة بن عمير وأبي عبيدة بن عبد الله وأبي عبد الرحمن السلمي وخاله عبد الرحمن بن يزيد وهمام بن الحارث وخلق سواهم من كبار التابعين ولم نجد له سماعا من الصحابة المتأخرين الذين كانوا معه بالكوفة كالبراء وأبي جحيفة وعمرو بن حريث وقد دخل على أم المؤمنين عائشة وهو صبي ولم يلبث له منها سماع على أن روايته عنها في كتب أبي داود والنسائي والقزويني فأهل الصنعة يعدون ذلك غير متصل مع عدهم كلهم لإبراهيم في التابعين ولكنه ليس من كبارهم وكان بصيرا بعلم ابن مسعود واسع الرواية فقيه النفس كبير الشأن كثير المحاسن رحمه الله تعالى روى عنه الحكم بن عتيبة وعمرو بن مرة وحماد بن أبي سليمان تلميذة وسماك بن حرب ومغيرة بن مقسم تلميذه وأبو معشر بن زياد بن كليب وأبو حصين عثمان بن عاصم ومنصور بن المعتمر وعبيدة بن معتب وإبراهيم بن مهاجر والحارث العكلي وسليمان الأعمش وابن عون وشباك الضبي وشعيب بن الحبحاب وعبيدة بن متعب وعطاء ابن السائب وعبد الرحمن بن أبي الشعثاء المحاربي وعبد الله بن شبرمة وعلي بن مدرك وفضيل بن عمرو الفقيمي وهشام بن عائذ الأسدي وواصل بن حيان الأحدب وزبيد اليامي ومحمد بن خالد الضبي ومحمد ابن سوقة ويزيد بن أبي زياد وأبو حمزة الأعور ميمون وخلق سواهم قال أحمد بن عبد الله العجلي لم يحدث عن أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وقد أدرك منهم جماعة ورأى عائشة وكان مفتى أهل الكوفة هو الشعبي في ومانها وكان رجلا صالحا فقيها متوقيا قليل التكلف وهو مختف من الحجاج روى أبو أسامة عن الأعمش قال كان إبراهيم صيرفي الحديث. وكان مفتي اهل الكوفه وكان من قاد جيش المسلمين للقتال ضد قتله الحسن والحيسن رضي الله عنهم (,3) مستنير بن عمرو بن نهيك بن كميل بن سنان بن أوس بن مالك بن عوف وهو رمث بن النخع بن عمرو بن علة بن جلد ( وهو خالد ) بن مذحج ( وهو مالك بن أدد) . كان والي على جرجان و جرجان كانت مركز منطقه استرآباد,
وهناك كتاب لـ السهمي اسمه تاريخ جرجان ,تحدث فيه عن جرجان وذكر بعض الأماكن في جرجان (شمال إيران) التي تنتسب لأبناء المستنير بن عمرو النخعي ومنها قوله : (مسجد بني ذهل وهو مسجد البزازين على باب خان بن المستنير وسط السوق)و من بقية أبناء المستنير في جرجان الذين ذكرهم قوله (أبو القاسم عبد الواحد بن المستنير الجرجاني)
فهذه جرجان التي حل فيها المستنير بن عمرو النخعي وعاش فيها وبقي عقبه هناك ,
وُلِدَ كميل بن زياد قبل الهجرة النبويّة بعدّة سنين في اليمن. وكانت عائلته واحدة من أكبر العائلات المعروفة باليمن، قدَّمت هذه القبيلة خدمات جليلة للإِسلام، فمالك الأشتر، وهلال بن نافع، وسوادة بن عام،والصحابي ولااسود بن يزيد , ,والتابعي ابراهيم بن يزيدالنخعي والمستنير بن عمرو , وعلقمه بن قيس النخعي ,وغيرهم كلّهم من قبيلة كميل بن زيادالنخعي. وقد نزحت اجزا من هذي القبيله قبل الهجره النبويه الشريفه الى بلاد الحجاز ، والشام ,ومن ثم استوطن الكوفة عام 36 للهجرة ( 656 م ) وبقي نسله فيها ثم انتـقلوا إلى النجف وكربلاء والحلة الفيحاء ، ونتيجة للظروف الأمنية ، هاجر بعضهم العراق ، وسكن مختلف البلاد الإسلامية آنذاك ، ومنها خراسان وأصفهان ويزد وهمدان ، وهرات على عهد البويهيين .، وفي عهد الفتوحات الاسلاميه ,كان لهاذي القبيله دورا مهمن في الفتوحات وتوليت مناصب رياديه في الدوله الاسلاميه وقد شارك مالك الاشتر النخعي في معركه اليرموك وقد قاتل ببساله فريده ,وكانت له موقف شجاعه في صد هجمات الروم على الجيش الاسلامي فشترت عينه بالسيف اي جفنها السفلي ولذالك عرف بالاشتر ,وفي عهد امير المؤمنين (علي) رضي الله عنه عينه والي على مصر ومات مسموما ودفن في مصر ويطلق عليه المصريون في زمننا الحالي بالسيد الاعجمي وله مرقدا هناك , (2) براهيم بن يزيد النخعي الإمام الحافظ فقيه العراق أبو عمران إبراهيم بن يزيد بن قيس ابن الأسود بن عمرو بن ربيعة بن ذهل بن سعد بن مالك بن ( النخع ) النخعي اليماني ثم الكوفي أحد الأعلام وهو ابن ملكية أخت الأسود بن يزيد ( روى ) عن خاله ومسروق وعلقمة بن قيس وعبيدة السلماني وأبي زرعة البجلي وخيثمة بن عبد الرحمن والربيع بن خثيم وأبي الشعثاء المحاربي وسالم بن منجاب وسويد بن غفلة والقاضي شريح وشريح ابن أرطاة وأبي معمر عبد الله بن سخبرة وعبيد بن نضيلة وعمارة بن عمير وأبي عبيدة بن عبد الله وأبي عبد الرحمن السلمي وخاله عبد الرحمن بن يزيد وهمام بن الحارث وخلق سواهم من كبار التابعين ولم نجد له سماعا من الصحابة المتأخرين الذين كانوا معه بالكوفة كالبراء وأبي جحيفة وعمرو بن حريث وقد دخل على أم المؤمنين عائشة وهو صبي ولم يلبث له منها سماع على أن روايته عنها في كتب أبي داود والنسائي والقزويني فأهل الصنعة يعدون ذلك غير متصل مع عدهم كلهم لإبراهيم في التابعين ولكنه ليس من كبارهم وكان بصيرا بعلم ابن مسعود واسع الرواية فقيه النفس كبير الشأن كثير المحاسن رحمه الله تعالى روى عنه الحكم بن عتيبة وعمرو بن مرة وحماد بن أبي سليمان تلميذة وسماك بن حرب ومغيرة بن مقسم تلميذه وأبو معشر بن زياد بن كليب وأبو حصين عثمان بن عاصم ومنصور بن المعتمر وعبيدة بن معتب وإبراهيم بن مهاجر والحارث العكلي وسليمان الأعمش وابن عون وشباك الضبي وشعيب بن الحبحاب وعبيدة بن متعب وعطاء ابن السائب وعبد الرحمن بن أبي الشعثاء المحاربي وعبد الله بن شبرمة وعلي بن مدرك وفضيل بن عمرو الفقيمي وهشام بن عائذ الأسدي وواصل بن حيان الأحدب وزبيد اليامي ومحمد بن خالد الضبي ومحمد ابن سوقة ويزيد بن أبي زياد وأبو حمزة الأعور ميمون وخلق سواهم قال أحمد بن عبد الله العجلي لم يحدث عن أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وقد أدرك منهم جماعة ورأى عائشة وكان مفتى أهل الكوفة هو الشعبي في ومانها وكان رجلا صالحا فقيها متوقيا قليل التكلف وهو مختف من الحجاج روى أبو أسامة عن الأعمش قال كان إبراهيم صيرفي الحديث. وكان مفتي اهل الكوفه وكان من قاد جيش المسلمين للقتال ضد قتله الحسن والحيسن رضي الله عنهم (,3) مستنير بن عمرو بن نهيك بن كميل بن سنان بن أوس بن مالك بن عوف وهو رمث بن النخع بن عمرو بن علة بن جلد ( وهو خالد ) بن مذحج ( وهو مالك بن أدد) . كان والي على جرجان و جرجان كانت مركز منطقه استرآباد,
وهناك كتاب لـ السهمي اسمه تاريخ جرجان ,تحدث فيه عن جرجان وذكر بعض الأماكن في جرجان (شمال إيران) التي تنتسب لأبناء المستنير بن عمرو النخعي ومنها قوله : (مسجد بني ذهل وهو مسجد البزازين على باب خان بن المستنير وسط السوق)و من بقية أبناء المستنير في جرجان الذين ذكرهم قوله (أبو القاسم عبد الواحد بن المستنير الجرجاني)
فهذه جرجان التي حل فيها المستنير بن عمرو النخعي وعاش فيها وبقي عقبه هناك ,
سكن بعض أفراد هذه القبيلة بعد الإِسلام في الكوفة. يعتبر كميل بن زياد من التابعين، ومن حواري أمير المؤمنين (رضي الله عنه)، ولم يسجّل التاريخ بأنّ كميل كانت له فعّاليّات في عهد الخلفاء الثلاثة بعد وفاة الرسول (صلى الله عليه وآله)، ولكن ورد بأنّ الحجّاج قتله بتهمة الإِشتراك في قتل عثمان رضي الله عنه . والله اعلم
لقد بدأت حياة «كميل» الجهاديّة المشرقة في عهد الإِمام علي (رضي الله عنه) وقد أُعتبر من كبار أنصاره ومؤيّديه خلال فترة خلافته.
لقد بلغ قرب كميل من الإِمام (رضي الله عنه) إلى درجة أنّه كان يخرج معه في جوف اللّيل للمناجاة، وبثّه بعض الحِكَم والأسرار.
وعندما استلم الإِمام (رضي الله عنه) زمام اُمور المسلمين، عزل بعض الولاة والقادة غير المؤهّلين، وعيّن مكانهم من هو أهل لهذه المناصب، وضمن سلسلة التعيينات هذه، عيّن الإِمام (رضي الله عنه) كميلاً والياً وحاكماً على مدينة «هيت» التي تقع على نهر الفرات في العراق،
لقد بدأت حياة «كميل» الجهاديّة المشرقة في عهد الإِمام علي (رضي الله عنه) وقد أُعتبر من كبار أنصاره ومؤيّديه خلال فترة خلافته.
لقد بلغ قرب كميل من الإِمام (رضي الله عنه) إلى درجة أنّه كان يخرج معه في جوف اللّيل للمناجاة، وبثّه بعض الحِكَم والأسرار.
وعندما استلم الإِمام (رضي الله عنه) زمام اُمور المسلمين، عزل بعض الولاة والقادة غير المؤهّلين، وعيّن مكانهم من هو أهل لهذه المناصب، وضمن سلسلة التعيينات هذه، عيّن الإِمام (رضي الله عنه) كميلاً والياً وحاكماً على مدينة «هيت» التي تقع على نهر الفرات في العراق،
وقد بلغت ثقة الإِمام (رضي الله عنه) بـ «كميل بن زياد» إلى درجة أنّه كتب إلى كاتب بيت المال «عبيد الله بن أبي رافع» يقول فيه سيصلك عشرة من الثقاة لإِجراء تصفية الحسابات الخاصّة والمتعلّقة ببيت المال، فلمّا استفسر عبيد الله عن أسمائهم، سمّاهم الإِمام (رضي الله عنه) وكان كميل بن زياد أحدهم، وعينآ لفترة مسؤولاً عن بيت المال.
كما كان على مستوى رفيع من العلم والمعرفة والفضيلة، مع زهد، وعبادة، وحيطة في كلّ أُموره لا سيّما في عقيدته ودينه، وكان كثير السؤال من الإِمام (رضي الله عنه) في شتّى الاُمور، وكان الإِمام (رضي الله عنه) يجيبه عنها ويهتمّ بها لا سيّما بأسئلته العلميّة والفقهيّة ضمن سلسلة من المواعظ والحِكَم، على مسمع من الحاضرين ليستفيدوا منه.
إنّ تعليم الإِمام (رضي الله عنه) الدعاء المشهور بإسمه، وما جاء فيه من رفيع الأدب، وفنون التهجّد والعبادة، لدليل على ما كان يتمتّع به ( كميل ) من المعرفة العالية، والمنزلة الرفيعة والقابليّات الفذّة التي تستوعب ذلك، وكان دائم الحضور في مجلس الإِمام (رضي الله عنه) أيّام تواجده في الكوفة.
***كلام الإمام علي (رضي الله عنه) لكميل بن زياد***
اصطحب الإِمام (رضي الله عنه) ذات ليلة كميلاً إلى خارج الكوفة، ولمّا أشرف على الصحراء، تنفّس الصعداء وتأوّه ثمّ قال:
يا كميل: الناسُ ثَلاَثةٌ: عَالِمٌ رَبّاني، ومُتَعلِّمٌ على سَبيلِ نَجاة، وَهَمجٌ رُعاع اتباع كلّ ناعِق.
يا كميل: العِلْمُ خَيْرٌ مِنَ المالَ، وَالعِلْمُ يَحْرِسُكَ وَأنْتَ تَحْرِسُ المالَ، المال تنقُصُهُ النَفَقةُ، والعِلْمُ يزكو على الإِنْفاقِ، وَصنيعُ المالِ يَزولُ بزوالِهِ.
يا كميل: العِلْمُ دَيْن يُدانُ بِه، به يكسب الإِنسان الطاعة في حياتِه، وجميل الأحدوثة بعد وفاتِهِ، والعِلْمُ حاكِمٌ والمالِ مَحكُومٌ علَيْه.
يا كميل: هَلَك خُزّان الأموال وَهُم أحياء، والعُلمَاء باقون ما بَقيَ الدهر، أعيانهم مفقودة، وأمثالهم في القلوب موجودة مشهودة ها... إنّ ههُنا لَعِلْماً جَمّاً (وأشار إلى صدره) لو اَصبتُ لَهُ حَمَلَةً، بلَى اصَبْتُ لقناً غير مأمونٌ عَلَيهِ، مُستَعْمِلاً آلة الدِّين لِلدُّنْيا، وَمُسْتَظْهِراً بنعم الله عَلَى عِبَادِهِ، وبحجّته على أوليائِه، أو منقاداً لحملة الحقّ لا بصيرة له في أحنائه، ينـقدّح الشكّ في قلبِه لأوّل عارِض مِن شُبْهة، ألا لا ذا، ولا ذاك، أو منهوماً بِاللذّات سَلِسَ القِيادَةِ لِلشهْوَةِ، أوْ مُغْرماً بِالجمْعِ والإِدّخارِ لَيْسَا مِن رُعاةِ دِين في شيء، أقرب شيء شَبَها بِهِمَا الأنعام السائمة، كَذَلِكَ يَمُوتُ العِلْمُ بموتِ حَامِلِه.
اللّهمّ بلى، لا تخلو الأرض من حجج الله وَبيِّناتِهِ، وَكَم ذا؟ وأين اُولئك؟ اُولئك والله الأقلُّونَ عدَداً، والأعظمُون قَدْراً يَحْفِظُ الله بِهم حُجَجهُ وَبَيّناتِه حتّى يودعوها نظراءهم، وَيَزْرَعُونَها في قُلُوبِ أشْباهِهِم، هَجَمَ بِهِم العِلْم على حقيقة البصيرة، وَبَاشرُوا رُوحَ اليَقِين، واستلانوا ما استوَعرهُ المُترَفون، وأنسوا بما إستوحش منه الجاهلون، وصحبوا الدّنيا بأبدان أرواحها معلقة بالمحلّ الأعلى. اُولئِكَ خُلفاء الله في أرْضِهِ وَالدُعاةِ إلى دينِهِ، آه، آه، شوقاً إلى رؤيتهم ثمّ قال: انصرف إذا شئت.
***مناقب كميل بن زياد النخعي***
ذكر صاحب الإِصابة في كتابه الجزء 3 ص318 ما يلي:
1- كميل بن زياد بن نهيك، التابعي الشهير ـ له إدراكٌ كامل.
2ـ مات سنة 82 للهجرة، وهو ابن سبعين عاماً بل استشهد على يد الطاغية الحجّاج الثقفي فيمن استشهد من أصحاب أمير المؤمنين (رضي الله عنه).
3ـ أدرك من حياة النبوّة ولم يره.
4ـ روى عنه عبد الرحمن بن عابس، وأبو إسحق السبيعي، والأعمش وغيرهم.
5- قال ابن سعد: شهد صفّين مع علي (رضي الله عنه )، وكان شريفاً في قومه مطاعاً، ثقةً قليل الحديث.
6ـ وقال ابن عمّار: كان كميل بن زياد من رؤساء العلماء البارزين.
وذكر الخوئي (قدس سره) في معجم رجال الحديث ج14 ص128:
كميل بن زياد النخعي، عدّه الشيخ في أصحاب أمير المؤمنين (رضي الله عنه) وفي أصحاب الإِمام الحسن (رضي الله عنه)، وعدّه البرقي من أصحاب أمير المؤمنين (رضي الله عنه) من اليمن.
وعدّه الشيخ المفيد في الإِختصاص، من السابقين المقرّبين من أمير المؤمنين (رضي الله عنه)، وذكر قصّته مع الحجّاج واستشهاده سأذكرها في نهاية البحث والترجمة إن شاء الله.
ذكر صاحب الأعلام الزركلي ج5 ص234: كميل بن زياد النخعي، تابعي ثقة، من أصحاب علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) كان شريفاً مطاعاً في قومِه: شهد صفّين مع علي (رضي الله عنه) وسكن الكوفة وروى الحديث، قتله الحجّاج الثقفي. «تحت عنوان ثقاة أمير المؤمنين».
ولمّا كتب عثمان إلى الأشتر النخعي كتاباً وورد على الأشتر وقرأه عزم على الخروج عن الكوفة، وأرسل إليه سعيد بن العاص أن أخرج واخرج من كان معك على رأيك; فأرسل إليه الأشتر أنّه ليس بالكوفة أحد إلاّ وهو يرى رأيي فيما أظنّ، لأنّهم لا يحبّون أن تجعل بلادهم بستاناً لك ولقومك، وأنا خارج فيمن اتبعني فانظر فيما يكون من بعد هذا.
قال: ثمّ خرج الأشتر النخعي من الكوفة ومعه أصحابه وهم صعصعة بن صوحان العبدي وأخوه وعائذ بن حملة الظهري، وجندب بن زهير الأزدي، والحارث بن عبد الله الأعور الهمداني، وأصفر بن قيس الحارثي، ويزيد بن المكفّف، وثابت بن قيس بن مقنع، وكميل بن زياد ومن أشبههم من إخوانهم، حتّى صاروا إلى كنيسة يقال لها كنيسة مريم; فأرسل إليهم معاوية فدعاهم، فجاؤوا حتّى دخلوا ثمّ سلّموا وجلسوا، فقال لهم معاوية: يا هؤلاء! اتّقوا الله «وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدَ مَا جَاءَهُمْ البَيِّنات».
قال: ثمّ سكت معاوية، قال له كميل بن زياد النخعي: يا معاوية! «فَهَدَى الله الَّذينَ آَمنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الحَقِّ بِإذْنِهِ» فنحن اُولئك الذين هداهم الله.
فقال له معاوية: كلا يا كميل! إنّما اولئك الذين أطاعوا الله ورسوله وولاة الأمر فلم يدفنوا محاسنهم ولا أشاعوا مساوئهم.
فقال كميل: يا معاوية! لو لا أنّ عثمان بن عفّان وفق منك بمثل هذا الكلام وهذه الخديعة لما اتّخذك لنا سجناً.
فقال له الأشتر: يا كميل! ابتدأنا بالمنطق وأنت أحدثنا سنّاً.
قال: فسكت كميل وتكلّم الأشتر النخعي فقال: أما بعد! فإنّ الله تبارك وتعالى أكرم هذه الاُمّة برسوله محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم)، فجمع به كلمتها وأظهرها على الناس، فلبث بذلك ما شاء الله أن يلبث، ثمّ قبضه الله عز ّوجلّ إلى رضوانه ومحلّ جنانه كثيراً، ثمّ ولي من بعده قوم صالحون عملوا بكتاب الله وسنّة نبيّه محمد (صلى الله عليه وآله) وجزاهم بأحسن ما أسلفوا من الصالحات، ثمّ حدثت بعد ذلك أحداث فرأى المؤمنون من أهل طاعة الله أن ينكروا الظلم وأن يقولوا بالحقّ فإن أعاننا ولاتنا أعفاهم الله من هذه الأعمال التي لا يحبّها أهل الطاعة، فنحن معهم ولا نخالف عليهم، وإن أبوا ذلك فإنّ الله تبارك وتعالى قد قال في كتابه وقوله الحقّ: «وَإِذْ أَخَذَ الله مِيثَاقَ الَّذينَ اُوتُوا الكِتابَ لِتُبَيِّنُـنَّهُ لِلْناسِ وَلا تَكْتُمُونهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَروا بِهِ ثَمَناً قَليلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ»، فلسنا يا معاوية! بكاتمي برهان الله عزّ وجلّ ولا بتاركي أمر الله لمن جهله حتّى يعلم مثل الذي علمنا، وإلاّ فقد غششنا أئمّتنا وكنّا كمن نبذ الكتاب وراء ظهره، فقال له معاوية: يا أشتر! إنّي أراك معلناً بخلافنا مرتضياً بالعداوة لنا، والله لأشدنّ وثاقك ولأطيلنّ حبسك.
فقال له عمرو بن زرارة: يا معاوية! لئن حبسته لتعلمنّ أنّ له عشيرة كثيرة عددها لا يضام، شدّها شديد على من خالفها ونبزها.
فقال معاوية: وأنت يا عمرو تحبّ أن يضرب عنقك ولا تترك حيّاً، اذهبوا بهم إلى السجن.
قال: فذهبوا بهم إلى السجن، فقام يزيد بن المكفكف فقال: يا معاوية! إنّ القوم بعثوا بنا إليك لم يكن بهم عجز في حبسنا في بلادنا لو أرادوا ذلك، فلا تؤذينا
وأحسن مجاورتنا ما جاورناك، فما أقلّ ما نجاورك حتّى نفارقك إن شاء الله تعالى.
قال: ثمّ وثب صعصعة بن صوحان فقال: يا معاوية! إنّ مالك بن الحارث الأشتر وعمرو بن زرارة رجلان لهما فضل في دينهم وحالة حسنة في عشيرتهم وقد حبستهم، فأمر بإخراجهم فذلك أجمل من الرأي.
فقال معاوية: عليَّ بهم، فاُتي بهم من الحبس واُطلق سراحهم، ثمّ قال: كيف ترون عفوي عنكم يا أهل العراق؟
فقام صعصعة وقال: يا معاوية! إنّنا لا نرى لمخلوق طاعة في معصية الخالق، فقال معاوية قاتلك الله يا صعصعة! قد اُعطيت لساناً حديداً، أخرج عنّي، أخرجك الله إلى النار! فلعمري أنّك حدث فخرج القوم من عند معاوية وصاروا إلى منازلهم، فلم يزالوا مقيمين بالشام، وقد وُكِّلَ بهم حرّاس يحفظونهم حتّى لا يبرحوا.
ثمّ إنّ معاوية كتب إلى عثمان بشأنهم فردّ عليه أن يسيّرهم إلى الكوفة، فلمّا وصلوا كتب سعيد بن العاص إلى عثمان مجدّداً بشأنهم، فبعث إليهِ عثمان أن سيّرهم إلى حمص، إلى عبد الرحمن بن خالد بن الوليد، فسيّرهم سعيد بن العاص إلى حمص.
روى الواقدي، قال: لمّا سِيرَ بالنفر الذين طردهم عثمان عن الكوفة إلى حمص وهم: مالك الأشتر، وثابت بن قيس الهمداني، وكميل بن زياد النخعي، وزيد بن صوحان، وأخوه صعصعة بن صوحان، وجندب بن زهير الغامدي، وجندب بن كعب الأزدي، وعروة بن الجَعد، وعمرو بن الحمق الخزاعي، وابن الكوّاء.
جمعهم عبد الرحمن بن خالد بن الوليد والي حمص بعد أن أنزلهم أيّاماً، وفرض لهم طعاماً ثمّ قال لهم يا بني الشيطان، لا مرحباً بكم ولا أهلاً، وبعد أن سبّهم وأهانهم، وهدّدهم، وتوعّدهم فأقاموا عنده شهراً، وكان يقول لصعصعة مالك لا تقول كما كنت تقول لسعيد بن العاص أو لمعاوية!
فيقولون: أقلنا أقالك الله! فما زال ذلك رأيهم، حتّى قال: تاب الله عليكم، فكتب إلى عثمان يسترضيه عنهم، ويسأله فيهم، فردّهم إلى الكوفة.
ذكر صاحب الإِصابة في كتابه الجزء 3 ص318 ما يلي:
1- كميل بن زياد بن نهيك، التابعي الشهير ـ له إدراكٌ كامل.
2ـ مات سنة 82 للهجرة، وهو ابن سبعين عاماً بل استشهد على يد الطاغية الحجّاج الثقفي فيمن استشهد من أصحاب أمير المؤمنين (رضي الله عنه).
3ـ أدرك من حياة النبوّة ولم يره.
4ـ روى عنه عبد الرحمن بن عابس، وأبو إسحق السبيعي، والأعمش وغيرهم.
5- قال ابن سعد: شهد صفّين مع علي (رضي الله عنه )، وكان شريفاً في قومه مطاعاً، ثقةً قليل الحديث.
6ـ وقال ابن عمّار: كان كميل بن زياد من رؤساء العلماء البارزين.
وذكر الخوئي (قدس سره) في معجم رجال الحديث ج14 ص128:
كميل بن زياد النخعي، عدّه الشيخ في أصحاب أمير المؤمنين (رضي الله عنه) وفي أصحاب الإِمام الحسن (رضي الله عنه)، وعدّه البرقي من أصحاب أمير المؤمنين (رضي الله عنه) من اليمن.
وعدّه الشيخ المفيد في الإِختصاص، من السابقين المقرّبين من أمير المؤمنين (رضي الله عنه)، وذكر قصّته مع الحجّاج واستشهاده سأذكرها في نهاية البحث والترجمة إن شاء الله.
ذكر صاحب الأعلام الزركلي ج5 ص234: كميل بن زياد النخعي، تابعي ثقة، من أصحاب علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) كان شريفاً مطاعاً في قومِه: شهد صفّين مع علي (رضي الله عنه) وسكن الكوفة وروى الحديث، قتله الحجّاج الثقفي. «تحت عنوان ثقاة أمير المؤمنين».
ولمّا كتب عثمان إلى الأشتر النخعي كتاباً وورد على الأشتر وقرأه عزم على الخروج عن الكوفة، وأرسل إليه سعيد بن العاص أن أخرج واخرج من كان معك على رأيك; فأرسل إليه الأشتر أنّه ليس بالكوفة أحد إلاّ وهو يرى رأيي فيما أظنّ، لأنّهم لا يحبّون أن تجعل بلادهم بستاناً لك ولقومك، وأنا خارج فيمن اتبعني فانظر فيما يكون من بعد هذا.
قال: ثمّ خرج الأشتر النخعي من الكوفة ومعه أصحابه وهم صعصعة بن صوحان العبدي وأخوه وعائذ بن حملة الظهري، وجندب بن زهير الأزدي، والحارث بن عبد الله الأعور الهمداني، وأصفر بن قيس الحارثي، ويزيد بن المكفّف، وثابت بن قيس بن مقنع، وكميل بن زياد ومن أشبههم من إخوانهم، حتّى صاروا إلى كنيسة يقال لها كنيسة مريم; فأرسل إليهم معاوية فدعاهم، فجاؤوا حتّى دخلوا ثمّ سلّموا وجلسوا، فقال لهم معاوية: يا هؤلاء! اتّقوا الله «وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدَ مَا جَاءَهُمْ البَيِّنات».
قال: ثمّ سكت معاوية، قال له كميل بن زياد النخعي: يا معاوية! «فَهَدَى الله الَّذينَ آَمنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الحَقِّ بِإذْنِهِ» فنحن اُولئك الذين هداهم الله.
فقال له معاوية: كلا يا كميل! إنّما اولئك الذين أطاعوا الله ورسوله وولاة الأمر فلم يدفنوا محاسنهم ولا أشاعوا مساوئهم.
فقال كميل: يا معاوية! لو لا أنّ عثمان بن عفّان وفق منك بمثل هذا الكلام وهذه الخديعة لما اتّخذك لنا سجناً.
فقال له الأشتر: يا كميل! ابتدأنا بالمنطق وأنت أحدثنا سنّاً.
قال: فسكت كميل وتكلّم الأشتر النخعي فقال: أما بعد! فإنّ الله تبارك وتعالى أكرم هذه الاُمّة برسوله محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم)، فجمع به كلمتها وأظهرها على الناس، فلبث بذلك ما شاء الله أن يلبث، ثمّ قبضه الله عز ّوجلّ إلى رضوانه ومحلّ جنانه كثيراً، ثمّ ولي من بعده قوم صالحون عملوا بكتاب الله وسنّة نبيّه محمد (صلى الله عليه وآله) وجزاهم بأحسن ما أسلفوا من الصالحات، ثمّ حدثت بعد ذلك أحداث فرأى المؤمنون من أهل طاعة الله أن ينكروا الظلم وأن يقولوا بالحقّ فإن أعاننا ولاتنا أعفاهم الله من هذه الأعمال التي لا يحبّها أهل الطاعة، فنحن معهم ولا نخالف عليهم، وإن أبوا ذلك فإنّ الله تبارك وتعالى قد قال في كتابه وقوله الحقّ: «وَإِذْ أَخَذَ الله مِيثَاقَ الَّذينَ اُوتُوا الكِتابَ لِتُبَيِّنُـنَّهُ لِلْناسِ وَلا تَكْتُمُونهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَروا بِهِ ثَمَناً قَليلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ»، فلسنا يا معاوية! بكاتمي برهان الله عزّ وجلّ ولا بتاركي أمر الله لمن جهله حتّى يعلم مثل الذي علمنا، وإلاّ فقد غششنا أئمّتنا وكنّا كمن نبذ الكتاب وراء ظهره، فقال له معاوية: يا أشتر! إنّي أراك معلناً بخلافنا مرتضياً بالعداوة لنا، والله لأشدنّ وثاقك ولأطيلنّ حبسك.
فقال له عمرو بن زرارة: يا معاوية! لئن حبسته لتعلمنّ أنّ له عشيرة كثيرة عددها لا يضام، شدّها شديد على من خالفها ونبزها.
فقال معاوية: وأنت يا عمرو تحبّ أن يضرب عنقك ولا تترك حيّاً، اذهبوا بهم إلى السجن.
قال: فذهبوا بهم إلى السجن، فقام يزيد بن المكفكف فقال: يا معاوية! إنّ القوم بعثوا بنا إليك لم يكن بهم عجز في حبسنا في بلادنا لو أرادوا ذلك، فلا تؤذينا
وأحسن مجاورتنا ما جاورناك، فما أقلّ ما نجاورك حتّى نفارقك إن شاء الله تعالى.
قال: ثمّ وثب صعصعة بن صوحان فقال: يا معاوية! إنّ مالك بن الحارث الأشتر وعمرو بن زرارة رجلان لهما فضل في دينهم وحالة حسنة في عشيرتهم وقد حبستهم، فأمر بإخراجهم فذلك أجمل من الرأي.
فقال معاوية: عليَّ بهم، فاُتي بهم من الحبس واُطلق سراحهم، ثمّ قال: كيف ترون عفوي عنكم يا أهل العراق؟
فقام صعصعة وقال: يا معاوية! إنّنا لا نرى لمخلوق طاعة في معصية الخالق، فقال معاوية قاتلك الله يا صعصعة! قد اُعطيت لساناً حديداً، أخرج عنّي، أخرجك الله إلى النار! فلعمري أنّك حدث فخرج القوم من عند معاوية وصاروا إلى منازلهم، فلم يزالوا مقيمين بالشام، وقد وُكِّلَ بهم حرّاس يحفظونهم حتّى لا يبرحوا.
ثمّ إنّ معاوية كتب إلى عثمان بشأنهم فردّ عليه أن يسيّرهم إلى الكوفة، فلمّا وصلوا كتب سعيد بن العاص إلى عثمان مجدّداً بشأنهم، فبعث إليهِ عثمان أن سيّرهم إلى حمص، إلى عبد الرحمن بن خالد بن الوليد، فسيّرهم سعيد بن العاص إلى حمص.
روى الواقدي، قال: لمّا سِيرَ بالنفر الذين طردهم عثمان عن الكوفة إلى حمص وهم: مالك الأشتر، وثابت بن قيس الهمداني، وكميل بن زياد النخعي، وزيد بن صوحان، وأخوه صعصعة بن صوحان، وجندب بن زهير الغامدي، وجندب بن كعب الأزدي، وعروة بن الجَعد، وعمرو بن الحمق الخزاعي، وابن الكوّاء.
جمعهم عبد الرحمن بن خالد بن الوليد والي حمص بعد أن أنزلهم أيّاماً، وفرض لهم طعاماً ثمّ قال لهم يا بني الشيطان، لا مرحباً بكم ولا أهلاً، وبعد أن سبّهم وأهانهم، وهدّدهم، وتوعّدهم فأقاموا عنده شهراً، وكان يقول لصعصعة مالك لا تقول كما كنت تقول لسعيد بن العاص أو لمعاوية!
فيقولون: أقلنا أقالك الله! فما زال ذلك رأيهم، حتّى قال: تاب الله عليكم، فكتب إلى عثمان يسترضيه عنهم، ويسأله فيهم، فردّهم إلى الكوفة.
***رسالة مالك الأشتر النخعي إلى عثمان رضي الله عنه بيد كميل بن زياد***
كتب مالك الأشتر رسالة إلى عثمان، بيد رجال يثق بهم وفي مقدّمتهم كميل بن زياد.
وحين وصول الوفد إلى المدينة، قصدوا دار الخلافة فسلّم بعضهم على عثمان بالخلافة، وبعضهم لم يفعل، فسُئِلوا لِمَ لم تسلّموا على الخليفة «بالإمرة» فقال كميل بن زياد: بسبب الأعمال والأخطاء التي عملها، فإن عاد عنها وتاب منها وَسَلك نهج الصواب فهو أميرنا. وإلاّ فليس بأمير لنا.
فسألوه: ما هي مطالبكم؟ وما أهدافكم؟
فقالوا أوّلاً: أن لا نخرج من أوطاننا المألوفة ولا نفارق عيالنا وأولادنا، وأن توصل إلينا رواتبنا، وأن لا يرسل إلينا شباباً أغراراً من أقاربه يتأمّرون علينا، وقد اتّبعوا أهواءهم وشهواتهم وأن لا يُقدِّم الأشرار على الأخيار، فقال عثمان: أيّ أشرار قدّمتهم على أخياركم؟.. .
كتب مالك الأشتر رسالة إلى عثمان، بيد رجال يثق بهم وفي مقدّمتهم كميل بن زياد.
وحين وصول الوفد إلى المدينة، قصدوا دار الخلافة فسلّم بعضهم على عثمان بالخلافة، وبعضهم لم يفعل، فسُئِلوا لِمَ لم تسلّموا على الخليفة «بالإمرة» فقال كميل بن زياد: بسبب الأعمال والأخطاء التي عملها، فإن عاد عنها وتاب منها وَسَلك نهج الصواب فهو أميرنا. وإلاّ فليس بأمير لنا.
فسألوه: ما هي مطالبكم؟ وما أهدافكم؟
فقالوا أوّلاً: أن لا نخرج من أوطاننا المألوفة ولا نفارق عيالنا وأولادنا، وأن توصل إلينا رواتبنا، وأن لا يرسل إلينا شباباً أغراراً من أقاربه يتأمّرون علينا، وقد اتّبعوا أهواءهم وشهواتهم وأن لا يُقدِّم الأشرار على الأخيار، فقال عثمان: أيّ أشرار قدّمتهم على أخياركم؟.. .
****كميل بن زياد النخعي في معركه مع جيش معاوية****
في كتاب الفتوح ج4 ص227، 228 وجّه معاوية برجل من أهل الشام يقال له عبد الرحمن بن اشم، في خيل من أهل الشام إلى بلاد الجزيرة، وبالجزيرة يومئذ شبيب بن عامر وفي بعض المصادر شبث بن ربعي، وكان من أصحاب أمير المؤمنين، ومن زعماء أهل الكوفة، وهو الذي صار فيما بعد على جناح من جيش بني اُميّة لمحاربة الحسين (رضي الله عنه) في كربلاء. وكان في ستّمائة رجل مسلّح مقيماً بنصيبين لحراسة الجزيرة من قبل أمير المؤمنين، فكتب إلى كميل بن زياد: أمّا بعد، فإنّي اُخبرك أنّ عبد الرحمن بن أشم قد وصل إليَّ من الشام في خيل عظيمة، ولست أدري أين يريد؟ فكن على حذر، والسلام. وكان كميل بن زياد عاملاً لأِمير المؤمنين (رضي الله عنه ) في هيت.
فكتب إليه كميل: أمّا بعد، فقد فهمت كتابك وأنا سائر إليك بمن معي في الخيل، والسلام.
ثمّ استخلف كميل بن زياد رجلاً يقال له عبد الله بن وهب الراسبي، على رأس حراسة مسلّحة.
وخرج من هيت في أربعمائة فارس وقيل في ستّمائة فارس كلّهم أصحاب بيض ودروع حتّى سار إلى شبيب بنصيبين، وخرج شبيب من نصيبين في ستّمائة رجل، فساروا جميعاً في ما ينيف على الألف فارس، يريدون عبد الرحمن بن اشم، وكان يومئذ بمدينة يقال لها كفرتوثا في جيش لجب من أهل الشام.
فأشرفت خيل أهل العراق على خيل أهل الشام، وجعل كميل بن زياد يرتجز ويقول:
يا خيرَ من جبرّ له خير القدرْ
تالله ذو الآلاء أعلى وأبرْيخذل من شاء ومن شاء نصرْ ,,,,,,
في كتاب الفتوح ج4 ص227، 228 وجّه معاوية برجل من أهل الشام يقال له عبد الرحمن بن اشم، في خيل من أهل الشام إلى بلاد الجزيرة، وبالجزيرة يومئذ شبيب بن عامر وفي بعض المصادر شبث بن ربعي، وكان من أصحاب أمير المؤمنين، ومن زعماء أهل الكوفة، وهو الذي صار فيما بعد على جناح من جيش بني اُميّة لمحاربة الحسين (رضي الله عنه) في كربلاء. وكان في ستّمائة رجل مسلّح مقيماً بنصيبين لحراسة الجزيرة من قبل أمير المؤمنين، فكتب إلى كميل بن زياد: أمّا بعد، فإنّي اُخبرك أنّ عبد الرحمن بن أشم قد وصل إليَّ من الشام في خيل عظيمة، ولست أدري أين يريد؟ فكن على حذر، والسلام. وكان كميل بن زياد عاملاً لأِمير المؤمنين (رضي الله عنه ) في هيت.
فكتب إليه كميل: أمّا بعد، فقد فهمت كتابك وأنا سائر إليك بمن معي في الخيل، والسلام.
ثمّ استخلف كميل بن زياد رجلاً يقال له عبد الله بن وهب الراسبي، على رأس حراسة مسلّحة.
وخرج من هيت في أربعمائة فارس وقيل في ستّمائة فارس كلّهم أصحاب بيض ودروع حتّى سار إلى شبيب بنصيبين، وخرج شبيب من نصيبين في ستّمائة رجل، فساروا جميعاً في ما ينيف على الألف فارس، يريدون عبد الرحمن بن اشم، وكان يومئذ بمدينة يقال لها كفرتوثا في جيش لجب من أهل الشام.
فأشرفت خيل أهل العراق على خيل أهل الشام، وجعل كميل بن زياد يرتجز ويقول:
يا خيرَ من جبرّ له خير القدرْ
تالله ذو الآلاء أعلى وأبرْيخذل من شاء ومن شاء نصرْ ,,,,,,
هذا شرح مبسط عن قبيله نخع مذحج قحطان العريقه ,نسال الله التوفيق ان كاني اخطيت فمن الشيطان وان كاني اصبت فمن الله سبحانه ,لا اله الا نت سبحانك اني كنت من الظالمين
وله الحمد جل في علاه انه جعلني من هذي القبيله قبيله الصحابه الابرار والفرسان الابطال رموز ودعائم الاسلام
هذا وسلام علي يوم ولدت,ويوم اموت, ويوم ابعث حيا. تقبلو تحياتي اخوكم
وله الحمد جل في علاه انه جعلني من هذي القبيله قبيله الصحابه الابرار والفرسان الابطال رموز ودعائم الاسلام
هذا وسلام علي يوم ولدت,ويوم اموت, ويوم ابعث حيا. تقبلو تحياتي اخوكم
وليد صالح النخعي